أخبار السودان : شرق النيل: أعلنت لجان مقاومة الخرطوم شرق أن مواكب مليونية اليوم ستتجه صوب القصر الجمهوري ، وجددت في الوقت ذاته تمسكها بالسلمية ، فيما ستتجه لجان مقاومة بحري الى أمدرمان ، وقررت لجان مقاومة الحاج يوسف أن تنضم الى موكب بحري المتجه الى أمدرمان على أن ينطلق مو كبها من نقطة التجمع بشارع الإنقاذ تقاطع الشهيد محمد مطر ليلتقي بموكب بحري في المؤسسة ثم يسير الموكبان عبر كبري شمبات الى أمدرمان
وحددت مقاومة الخرطوم شرق نقاط تجمعها في تقاطع باشدار.
وقالت لجان بحري في تعميم صحفي بحسب صحيفة الجريدة، مثلما جمعّت ام درمان المناضلين قبل مئات السنين لتحرير الخرطوم من المستعمر، مرة أخرى ستجمع البقعة ثوار ديسمبر المجيدة ستجتمع هذه المرة لتحرير السودان أجمع من ظلام الدكتاتورية العسكرية الى رحاب الديمقراطية والمدنية الكاملة.
وأكدت بدء مؤشرات استهداف السلمية وضرب وحدة قوى الثورة ودللت على ذلك بالخطوات التي بدأ العسكريين في تنفيذها إيذاناً بالانقضاض على الثورة وظهرت باعتقال الثوار وفتح بلاغات كيدية في مواجهتهم ورأت أنها لن تنتهي بافتعال أعمال العنف من حرق لمؤسسات الدولة أو الاعتداء على الابرياء، ووجدت مقاومة بحري تمسكها بالسلمية باعتبارها السلاح الأقوى وأردفت :سنواجههم بفضح مخططاتهم ومقاومتها وغدا سیرفع المتظاهرون الأعلام الوطنية تعبيراً عن وحدة الشعب والتمسك بمطلب إسقاط الانقلابيين بلاءاته الثلاثة .
هذا و قد صرّح المنسق العام لملتقى لجان المقاومة السودانية، يوسف أحمد إبراهيم مؤخراً أنَّ السودان “سيدخل في صراع مباشر طويل الأمد حال بقاء البرهان وحميدتي في المشهد”.
وأضاف في اتصال مع “سبوتنيك”، اليوم الأربعاء، نحن في المقاومة قادرين على تصحيح الأوضاع وفرض أهداف ثورة ديسمبر ، والتي لن نتنازل عنها أبدا بأي شكل من الأشكال، وملتزمون بالسلمية والتي هى أحد أقوى أحد اسلحتنا ضد العسكر والقتلة”.
وأكد منسق لجان المقاومة، أن “الانقلابيين لم يحققوا حتى الآن شيئا يذكر منذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، أما نحن ومنذ اللحظات الأولى ظللنا نقاوم هذا الانقلاب بكل الطرق السلمية، مستخدمين أنفسنا كدروع واقية لحماية الثورة من رصاص الغدر، وقد رفضنا الانقلاب منذ يومه الأول وحتى اللحظة، وسنظل نقاتل حتى نسقطه أو نموت ونحن نحاول”.
المصدر: کوش نیوز