بعد خمس سنوات من مليونية السادس ابريل التي انهت نظام المخلوع _ الا أن المد النضالي لثورة ديسمبر المجيدة لازال متقدا والثوار يطالبون بتحقيق الحكم المدني الديمقراطي..وفي خضم المشهد السياسي المعقد بالكثير من الأحداث تستلهم لجان المقاومة والقوى االثورية هذا اليوم لإسقاط الانقلابيين وحلفائهم بينما تجمع المهنيين السودانيين يؤكد على هزيمة الاتفاق الإطاري ومحاسبة القتلة والمجرمين..
و دعت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم الى الخروج في مليونية السادس من ابريل تتوجه صوب شارع المطار تحت شعار “سلطة الشعب”.
وقال حاتم من لجان المقاومة عطبرة التي لعبت دورا بارزا في السادس من أبريل للعام ٢٠١٩ ان لجان المقاومة مستمرة في نضالها وانهم مستعدون لهذا اليوم من مسيرات وندوات والحديث عن شهداء الثورة ورفع الوعي وتابع حاتم لـ (الراكولة) وستمتلئ ساحات حي”الشرقي والمطار والموردة” بالثوار والثائرت.
ولفت حاتم إلى أ ن طلبة المدرسة الصناعية هم من بدأوا شرارة الثورة وساهموا في المد النضالي وسيظلوا على مبدأهم حتى يتحقق الحكم المدني الديمقراطي.
وقالت لجان المقاومة الخرطوم : “ها هو العام يأخذ دورته ليعيد ذكرى عزيزة على السودانيين، فأبريل ليست ذكرى واحدة! بل كرّة وكرّة وذكرياتٌ وألمٌ ودماء ودموع وهتافات مجلجلة وخشوعٌ في محراب وطنٍ تتهادى به السُنون على موجِ التّحدي فتمتلئُ اشرعتُهُ كِفاحاً يتوجّه كزورقٍ مزدانٍ باليقين صوب التغيير.
وقالت لجان مقاومة الخرطوم في تصريح صحفي “لا يزال مشوارُ ثورتنا طويلٌ والتحديات جِسام حتى نصل بثورتنا إلى غاياتها؛ ولكننا وبحق دماء شهدائنا الأبرار سنظلُّ أوفياء لهذه الثورة، متطلعين لمستقبل بلادنا الزاهر ونمضي نحو شممٍ نحو الخلاص، فما بلغنا المنتهى.. وماضون في طريقنا مهما ضاقت الصدور وشارف الصبر على النفاد وحتماً سنكون كما نقول ويقول جموع الثوار “لن ننتكي مالم هذا الوطن ينجم”.
وأكدت اللجان نحن في تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم أننا لسنا جزءاً من أي تسوية تتم مع مجلس القتلة الإنقلابي ولن نتوقف حتى نرى أعناق هؤلاء القتلة على حبال المشانق، ونؤكد على موقفنا الثابت بأنه لا مجال للإفلات من العقاب ولا حصانة للقتلة.
وفي ذات السياق قال المتحدث بإسم تجمع المهنيين السودانيين الوليد علي لـ (الراكوبة): تمثل مليونية السادس من أبريل انتصار كبير للشعب السوداني وللقوى المهنية سواء نقابات او اجسام الثورية.
واكد علي أنهم في التجمع يستمرون في مقاومة النظام العسكري ويرفعون شعار “لا تفاوض. لا شراكة. لا مساومة” حتى اسقاط الانقلابيين قدامى وجدد.
ولفت في السادس من ابريل ٢٠٢٣ نستلهم ما حدث في تأريخ الثورات التي احدثتها الجماهير وساهمت فيها مثل جبهة الهيئات في ثورة ابريل او تجمع النقابات في ثورة أكتوبر او تجمع مهنيين في ثورة ديسمبر المجيدة واضاف انه ستنضم اجسام ثورية جديدة في الموجات القادمة من الثورة.
وأكد المتحدث بإسم التجمع الوليد ان الاتفاق الاطاري هزمته الجماهير التي قاومت انقلاب ٢٥ اكتوبر. وستظل ترفضه بما انه يؤسس لهروب الانقلابيين وحلفاءهم من المحاسبة من النظام السابق.
المصدر: الراكوبة