أخبار السودان : الفاشر 14-12-2021 – ينعقد يوم غد الأربعاء بمحلية كرنوي بولاية شمال دارفور المؤتمر الأول للتعليم، والذي ينظمه صندوق تنمية دار قلا، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالولاية، تحت شعار (التعليم بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل)، برعاية والي ولاية شمال دارفور وإشراف المدير العام لوزارة التربية والتعليم بالولاية والمدير التنفيذي للمحلية، في الفترة من الخامس عشر من شهر ديسمبر الجاري وحتى السادس عشر منه.
وقد توجه اليوم وفد رفيع المستوى من وزارة التربية والتعليم بالولاية اليوم برئاسة مدير الإدارة العامة للمرحلة الثانوية دكتور عبد العزيز جبريل ممثل المدير العام للوزارة برفقة عدد من الخبراء التربويين والموجهين للمشاركة في فعاليات المؤتمر بمحلية كرنوي.
وأكد ممثل المدير العام للوزارة اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لانطلاقة أعمال المؤتمر. وأشار في تصريح لـ(سونا) إلى أن المؤتمر يهدف لمناقشة قضايا التعليم ووضع الحلول والرؤى المستقبلية لدفع مسيرة العملية التعليمية التربوية بالمحلية في المرحلة المقبلة، كاشفا أن المؤتمر سيتناول عدة أوراق عمل حول البيئة المدرسية والإنفاق على التعليم، بجانب التخطيط والتعليم الفني. وأضاف أن المؤتمر من شأنه تمهيد الطريق لعودة النازحين واللاجئين للمنطقة وممارسة حياتهم بصورتها الطبيعية، فضلا عن مساهمتهم في تنميتها. وتوقع أن يخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات التي من شأنها تغيير واقع التعليم إلي الأفضل.
رغم القضاء على سيطرة الرئيس المخلوع عمر البشير، عن السلطة في ابريل 2019م، غير ان الحكومة الانتقالية، التي شُكلت كنتيجة لثورة ديسمبر، والتي إنڨلب عليها المدعو/ عبدالفتاح البرهان، تواطأت مع الجنجويد وبسند من “حكوة” الإقليم «الكيزانية» للسير في نهج القتل الجماعي والفردي والاغتصاب والسلب والنهب والاختطاف والحرق والتعذيب، دون أن تكن ثمة عدالة.
إن قضية تحقيق العدالة، في السودان، باتت كأنها امر مستحيلا، وما يدلل ذلك ان معظم الأحزاب والقادة السياسيين، يتحدثون عنها قبل وصولهم الي السلطة ويستمر ذلك حتى بعده، بيد ان ذلك تحقيق العدالة مجرد مفردة تستخدم في الخطاب لزيادة حلاوة طعمه، ويبقى القليل من هؤلاء الخطباء لديه ضمير إنساني والتزام أخلاقي، للتضامن هؤلاء الضحايا والعمل على وقف انتهاك حقوقهم، ويصبح السؤال الثابت إزاء هذه الوضع، الم يكن نحن بشر مثل الأخيرين؟!، وأليس لدينا حقوقا إنسانية كالأخرين؟! أليس من حق العيش بكرامة اسوة بالأخرين؟!.
المصدر: وکالة السودان للأنباء