قال القيادي بالحزب الشيوعي، كمال كرار، إن أي حكومة ستشكلها الحاضنة السياسية المتماهية مع الانقلاب تعتبر حكومة انقلاب، لأن هدفها خلق قطاع مدني للسلطة العسكرية وشرعنة له، مؤكدًا أنها مرفوضة من الشارع الثوري ولن تهدئ الحراك الثوري، بل ستزيد التصعيد، ومحكوم عليها بالفشل.
وأضاف لـ(سودان بلس)، أي سياسي يشترك في الحكومة في ظل الظروف سيكون قضى على تاريخه السياسي ولن ينجو من عقاب الشعب.
وقال كرار إن الحزب الشيوعي التقى المبعوث الأممي والأفريقي في إطار المحاولات والوصول لصيغة توافق، ولكن كان خطابنا الأولوية لإسقاط الانقلاب وعدم التعامل مع الانقلاب كسلطة أمر واقع.
وأضاف: ليس لدينا حديث مع أي شخص له علاقة بالانقلاب او المتماهي معه بخصوص أي توافق، وليس هناك لقاء بيننا ولا نقبل أي تفاوض أو شراكة أو تسوية.
المصدر: سودان بلس