أخبار السودان :
فرنسا تشرب من كأس سقته غيرها
من المعروف عن فرنسا وبمختلف إدارتها وحكامها واحزابها ، من المعروف عنها أنها السباقة دوما إلي افتعال المشاكل في العديد من بلدان العالم ، وعلى مختلف الازمة دأب الساسة الفرنسيون – الا القليل الذي لا يعند به – دابوا على الاشتراك في ظلم الدول والأحزاب والمنظمات والهيئات والمؤسسات وحتى آلافراد ، وفي كثير من الاحيان يتعرض البعض لظلم فاحش من الفرنسيين مما يكذب ادعاءهم انهم دولة تحترم وتراعي الحريات وحقوق الإنسان.
وفرنسا التي تعاني اليوم من هذه الأزمة المتمثلة في العنف والعنصرية وارتفاع وتيرة الاحتجاجات ، فرنسا اليوم تشرب كاسا طالما سعت ان تسقي منه الآخرين ، فهي المشاركة في التامر على كثير من البلدان ، وعلى راس جرائمها الواضحة تاجيجها الفتنة في سوريا ، والدور القذر والغير محترم الذي لعبته في الشام ، وسعيها الحثيث إلى ضرب الاستقرار في إيران والعراق ، إضافة إلى دورها التامري المستهجن في إفريقيا غربها وشمالها.
ولابد ان يتعظ الفرنسيون ويضعوا حدا لهذا الدور السلبي الذي يقومون به حتي تنصلح أحوالهم والا فإنهم الخاسرون حتما.
ومن نتائج مايحدث في فرنسا تدهور صورتها ، وترقب قطاع السياحة ضربة قاسية مع تواصل أعمال العنف
، فإثر تواصل الاحتجاجات وأعمال العنف التي طالت مؤسسات وممتلكات عامة وخاصة، في مدن فرنسية عدة، فإن قطاع السياحة في البلاد يخشى تدهور صورة البلد وخسارة هذا الموسم.
ويري كثير من المراقبين ان الرئيس ماكرون يدخل أزمة قبل أن يتمكن من علاج أخرى ، إذ لم يكد الرجل يخرج من أزمة نظام التقاعد حتى وجد نفسه أمام تحدّ أشدّ خطورة ، وما يجعله صعبا انه مفتوح على احتمالات عديدة، إذ ادى اشتعال أحياء الضواحي نتيجة مقتل فتى برصاص شرطى الي تعقد الأوضاع وزيادة المشاكل.
سليمان منصور