أخبار السودان :
صمود المقاومة يزيد ورطة الصهاينة
تكالب الاشرار على المقاومة يريدون القضاء عليها ، او على الاقل تدمير قوتها الضاربة ، والقضاء علي مايمكنها من الصمود ، ناهيك عن الاقدام على اي عمل هجومي حتي لو كانت بنسبة واحد في المائة من جحيم السابع من اكتوبر ، الذي احرق الصهاينة ، واحرق معها قلوب المتعاطفين الداعمين لإسرائيل كالامريكان الذين ينقلون لحلفائهم الصهاينة كميات ضخمة جدا من الاسلحة والذخائر على متن عشرات الطائرات ، او الاوروبيين الذين يساندون إسرائيل علنا ودون حياء يعاقبون من يعترض على اجرامها من مواطنيهم كما فعلت فرنسا مع كريم بنزيما وغيره ، وكما وقف رئيسها المنافق ماكرون يذرف الدموع علي ما الحقه الارهابيون الفلسطينيون بالابرياء الإسرائيليين بحسب منطقه الاعوج المثقوب ، ثم يدعو من دون حياء الى تكوين تحالف دولي لمحاربة الارهاب والقضاء عليه ، ويعني بالارهاب المقاومين المدافعين عن ارضهم وشعبهم ، وقد عميت عينه ان تري ارهاب الدولة الممنهج ، الذي تمارسه إسرائيل ، وهي تحظي بدعم المنافقين امثاله.
هذه المواقف الدولية الداعمة للعدوان ، المؤيدة للاجرام الصهيوني ، والمصطفة مع الظالم المعتدي ، هذه المواقف لم تكسر المقاومة ، او تفت في عضدها ، او تنخر في عزيمتها ، وإنما بقيت المقاومة صامدة ، يقف من خلفها ويساندها شعب لايعرف الخوف طريقا الى قلبه ، ويؤيد هذه المقاومة ويؤازرها طيف واسع من الناس عربا ومسلمين وغيرهم ، يجمعهم الضمير الحي ، وهم في تأييدهم للمقاومة إنما يعززون من صمودها ، ويساعدونها في الثبات على المبدأ واستمرار العمل في طريق الكفاح والنضال ، حتي تكلل هذه الجهود بنصر مؤزر يراه البعض بعيدا ، ويؤمن كثيرون انه بات قريبا
ان هذا الصمود للمقاومة يرفع من الروح المعنوية لكل حر صاحب ضمير حي ، وفي المقابل يزيد من ورطة الصهاينة المعتدين وهم يرون كل يوم ان اوهامهم تتبدد ، واحلامهم بارض الميعاد توءد ، وهذه بلا شك هزيمة للصهاينة من ضمن سلسلة هزائمهم المتكررة.
سليمان منصور