صرح رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميادريت، بأنه تمكن من إقناع الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، بعدم مهاجمة الجيش السوداني.
وأشار سلفاكير خلال اجتماع مع رؤساء قيادة فرقة المشاة في واو، أنه نجح في إقناع قائد الحركة الشعبية – شمال بوقف الهجمات على الجيش، ونصحه بعدم الوقوع في فخ غير معروف.
واستغلت حركة الشعبية – شمال الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي، والتي انتقلت من الخرطوم إلى مناطق واسعة في دارفور وكردفان. وشنت عدة هجمات على حاميات الجيش بجنوب كردفان.
وكانت الحركة قد أعلنت عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد بعد عزل الرئيس عمر البشير في 11 أبريل 2019، لكنها لم تحقق تقدمًا كبيرًا في التفاوض مع الحكومة الانتقالية.
وأبدى سلفا كير قلقه حول أعمال النهب التي تستهدف المتضررين من العنف في السودان، داعيًا حكام ومفوضي مقاطعات جنوب السودان وقادة الفرق وقوات الأمن لوضع حدًّا لهذه الأنشطة. وأضاف: “إذا كانت هذه الأعمال تحدث بالفعل، يجب أن تتوقف… تلقينا تقارير من دبلوماسيين أجانب ووكالات أممية بعد أن أبلغهم المتضررون عنها، دعونا نعمل معًّا لضمان سلامتهم وأمانهم”
المصدر: دبنقا