أكد رئيس الوزراء السوداني المقال عبد الله حمدوك، أن إطلاق سراح الوزراء المعتقلين، وعودة حكومته لمباشرة عملها، يمثلان مدخلا لحل الأزمة الناجمة عن إجراءات الجيش الأخيرة في السودان.
وخلال لقائه في منزله سفراء كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، تمسكك حمدوك بشرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية.
وقد قالت الوزارة، في بيان نشرته في حسابها على فيسبوك، إن حمدوك التقى في منزله سفراء دول ما يسمى بالترويكا، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج.
سفراء الترویکا
ومن ناحيتهم، أبلغ سفراء الترويكا حمدوك، بوصول المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى الخرطوم اليوم الثلاثاء، لمواصلة جهود نزع فتيل الأزمة.
ويأتي هذا فيما أعلن مبعوث الأمم المتحدة في الخرطوم فولكر بيرتيس، أن جهود الوساطة في السودان وفي الخارج تجري لإيجاد مخرج للأزمة.
وجاء هذا في مؤتمر بالفيديو مع صحفيين في الأمم المتحدة في نيويورك.
وتشهد الخرطوم، توافد عدد من المبعوثين الدوليين والإقليميين، في محاولات لإجراء وساطة بين الأطراف السودانية.
قوی الحرية والتغییر
وكانت قوى الحرية والتغييرقد اشترطت قبل ذلك إعادة الأوضاع إلى ما قبل أحداث الخامس والعشرين من أكتوبر.
الجهود الأممية لدعم العملية الإنتقالية
وتقود 6 جهات محلية وإقليمية ودولية مبادرات أبرزها تلك التي يتبناها فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة المتكاملة لدعم العملية الانتقالية في السودان “يونيتامس”.