اوضحت مصادر مطلعة ل (الراكوبة) ان جهاز الأمن طلب من شركات الاتصالات مده بكل معلومات الاتصال لعدد كبير من القيادات، وللمفارقة تشمل قائمة القيادات المطلوب معلوماتها ليس فقط ياسر عرمان وخالد عمر وغيرهما من القيادات المدنية وإنما كذلك قائد الجيش عبدالفتاح البرهان نفسه.
وأضافت المصادر إن طلب معلومات الاتصالات يهدف لاحكام حملة الاصطياد التي تجري حاليا وتكتمل عند إخراج قادة المؤتمر الوطني من سجن كوبر.
ويتولي ملف الاغتيالات ضابط جهاز الأمن السابق أنس عمر تحت إشراف صلاح قوش ومفضل وعلى كرتي وعلى عثمان.
وكوّن أنس عمر فرق الاغتيالات من عناصر هيئة العمليات بجهاز الأمن وكتائب الظل من الأمن الشعبي والدفاع الشعبي خصوصا كتيبة البراء بالتعاون مع محمد علي الجزولي وناجي عبدالله وناجي مصطفى.
ووضعت قيادة فرق الاغتيالات ياسر عرمان كأولوية أولى. وعزت المصادر المطلعة ذلك لكون عرمان من القيادات التي فشلوا في كسرها بالتخويف او الإغراءات او حملات الحروب النفسية لسنوات طويلة، كما ظل ذو مواقف منتظمة ضد الاخوان المسلمين، إضافة لخبرته السياسية الأمر الذي جعلهم يعتقدون بأنه وراء الخط السياسي لقوى الحرية والتغيير. واشارت المصادر لتسجيل صلاح قوش الأخير الذي قدم فيه فبركات كثيرة غير متماسكة ليبرر اغتيال ياسر عرمان ويعطي شارة البدء والتطمين لعناصر التنفيذ بأن الهدف مجاز من قيادة التنظيم.
كما يأتي ضمن قائمة اغتيالات الجبهة المدنية صديق الصادق المهدي وخالد عمر وعمر الدقير وطه عثمان إسحق والواثق البرير وبابكر فيصل ونصرالدين عبدالباري وذلك ضمن قائمة مائة شخصية تشمل إعلاميين و مثقفين وقيادات منظمات مجتمع مدني ولجان مقاومة.
كما تشمل خطة الاغتيالات عددا من العسكريين في الخدمة و المعاش، من بينهم اللواء احمد إدريس، ولكن اللافت ان الخطة تشمل البرهان نفسه الذي يرون انه متردد ويخضع للضغوطات، وقرروا اغتياله في حال عاد للعملية السياسية التي يرعاها المجتمع الدولي او حققوا انتصارا حاسما على قوات الدعم السريع. وقد أشارت الي ذلك بوضوح عائشة الماجدي المرتبطة بأجهزة أمن المؤتمر الوطني والاستخبارات العسكرية في إحدى مقالاتها المنشورة بوسائل التواصل الاجتماعي . كما تشمل الخطة أيضا محمد حمدان دقلو حميدتي وأخيه عبدالرحيم.
واكدت المصادر ان اكتمال تنفيذ الخطة سيتم بمجرد تأمين قيادات المؤتمر الوطني من سجن كوبر، ولكن اغتيال عرمان وطه إسحق وخالد عمر وصديق الصادق وضع كاولوية للتنفيذ منذ بداية العمليات العسكرية، وتجري حاليا حملة الاصطياد والتي طلب بسببها مدير جهاز الأمن مفضل معلومات الاتصال من شركات الهاتف.
المصدر: الراكوبة