استبعد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي،عودتهم مرة أخرى للحرب،وأكد أن جهات في الحكومة تُريدهم أن يقتتلوا فيما بينهم،وتعمل على تعطيل السلام،مشيراً إلى أن نوايا تلك الجهات هو أن تتقاتل الحركات المسلحة فيما بينها.
وأضاف مناوي”في ناس بقولوا السلام لا يكتمل إلا بوصول الحلو،وبعد وصوله يريدوننا أن نقاتل الحلو” وتابع”لن نقاتل الحلو أو غيره”.
وكشف حاكم إقليم دارفور،مني أركو مناوي تفاصيل جديدة عن اغتيال القيادي في الحركة “مبارك نميري”،ونوه أنه تعّرض لكمين في طريق عودته لمدينة الفاشر،مشيراً إلى أنه استطاع أن يتجاوز الكمين وغادر موقع الحادث الأول،ولفت أن المجموعة المسلحة التي كانت على متن دراجة نارية لحقت به وأطلقت عليه النار من الخلف.
وكان مبارك نميري،وهو أحد حراسات مناوي إغتيل من قبل مجموعة مسلحة عندما كان في طريقه من منطقة مزبد بولاية شمال دارفور لمدينة الفاشر.
وأعلن مناوي في حديثه في تأبين نميري “الجمعة” عن إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم،ولفت أن الأجهزة الأمنية تجري تحرياتها للوصول لكل الجُناة،ومحاكمتهم.
وبين أنه تنتظره مهام عديدة كحاكم لإقليم دارفور،من بينها تأمين حياة المواطنين وأسواقهم والطرق التي يعبرون بها،وشدد على ضرورة تشكيل القوة المشتركة لحماية المدنيين في إقليم دارفور.
ونادى سكان دارفور بضرورة المصالحات وتقبل الآخر لدعم التعايش السلمي.
واستبعد مناوي عودتهم مرة أخرى للحرب وقال”لن نقاتل بعضنا البعض،وسندعم السلام رغم رفضه من قبل جهات في الحكومة” وطالب الحلو وعبد الواحد ومنصور أرباب والريح محمود اللحاق بركب السلام.
وتابع”أتى هذا السلام بثمن غالٍ،في ناس بظهروا دعمهم للسلام وفي السر يعارضونه،إلا أن حميدتي أصر على تحقيق السلام ولعب فيه دوراً كبيراً”.
التيار