قرر ائتلاف قوى إعلان الحرية والتغيير فصل أحزاب من التحالف تؤيد انقلاب البرهان في 25 أكتوبر الماضي.
وفصل التحالف أحزاب “الحزب الجمهوري” الذي يقوده البروفيسور حيدر الصافي، و”الحزب الوطني الاتحادي” بقيادة الدكتور يوسف محمد زين ، من بين صفوفه لمواقفهما الداعمة للإنقلاب.
من جهته، أعلن الحزب الجمهوري في بيان تلقته الراكوبة ان حيدر الصافي تم فصله من الحزب منذ فترة طويلة، وأنه اختطف اسم الحزب مستخدماً صفته السابقة كأمين سياسي، مما سبب نوع من الإرباك والتشويش في الساحة السياسية.
وأكد الحزب الجمهوري “مرارا وتكرارا” عبر العديد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بأن لا علاقة البتة لبروف حيدر الصافي بالحزب الجمهوري، إلا أن قوى الحرية والتغيير لم تتفاعل ايجابياً مع هذه التوضيحات وآثرت التعامل مع “الصافي” كممثل للحزب الجمهوري.
وأوضح الحزب الجمهوري أنه لم يكن يوماً عضواً في قوى الحرية والتغيير ليتم فصله منها، إلا أن الحزب لم ينف دعمه لقحت، رغم تحفظاته على نواقص الإعلان.
المصدر: الراكوبة