تتابع الأزمات ستعجل بتفكك وانهيار الكيان الغاصب
أزمة سياسية وانقسام حاد تعيشه دويلة الكيان الغاصب مما يهدد باحتراب داخلى يمكن أن يحدث في اى لحظة الأمر الذي جعل الخوف يسيطر على المستوطنين وقد استشعروا خطرا غير مسبوق ، ومشهدا لم يالفوه من قبل ، وهم الذين كانوا يحاولون بإستمرار التغطية على أوضاعهم المازومة ، الا ان مهاجمتهم بعضهم بعضا تفضح ما يسعون إلى ستره.
وقد تابع المهتمون تحذيرات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، أفيف كوخافي من خطط حكومة بنيامين نتنياهو لـ”منح مزيد من السيطرة للمشرعين الموالين للمستوطنين وإجراء تغييرات أخرى في المؤسسة الأمنية”.
ومن التعابير الجميلة التى وصفت بها الحكومة الصهيونية الحالية ما اطلقه عليها امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الذي سماها بحكومة المجانين والفاسدين والمتشددين ،
واعتبر أنّها مصدر تفاؤلٍ لا خشيةٍ أو تخوّف، فالمجانين – بحسب وصف السيد – أقدر على ارتكاب الحماقات المنتظرة، التي ستؤدي إلى زوال الكيان المؤقت.
إنّ حكومة نتنياهو الحالية هي الحكومة السادسة التى يراسها هذا الجزار الإرهابى ، وقد اعتبر عدد من الصهاينة ان هذه الحكومة تفتقر لأبسط قواعد الدبلوماسية وان اى حماقة تقع فيها ستعجل بزوال كيان الاحتلال الغاصب الذي لن يقوى على فتح جبهاتٍ متعددة يمكن أن تشتعل في وقت واحد في حال اقدامه على اى تصرف خاطئ
وراينا كيف صمت نتنياهو الاسبوع الماضي عن محاولة ابن غفير اقتحامٍ باحات المسجد الأقصى، واثر عدم التطرق لهذا الاقتحام مما يعجل بسقوطهما معا.
انها الأزمات المستفحلة التى تضرب كيان العدو وهي كفيلة باضعافه وجعله في مهب الريح بحيث يسهل اقتلاعه وازالته في أول مواجهة شاملة قادمة.
سليمان منصور