تآمر غربي عربي صهيوني على ايران
لا يخفى الساسة والاعلاميون الصهاينة وكل من يسير على خطاهم انهم يحرضون على ايران في كل المحافل بمناسبة وبدون مناسبة ، وأكثر مايزعجهم ان ايران لم ترضخ للضغوط ولم تستسلم أمام أصعب مواجهة تخوضها مع عدد كبير من الدول والمنظمات فجميعهم يقفون معا ضد ايران ويعملون ليل نهار من أجل النيل منها والاضرار بها لكنها ومنذ أربعة قرون تمضي من نصر الى نصر رغم كل العقبات التي توضع أمامها لعلها تعيقها.
وتزامنا مع الاحداث الأخيرة وتداعياتها نشط الإعلام المناوئ لإيران – العربى منه والصهيوني والغربي – في التحريض علي ايران واختلاق الأكاذيب والعمل المستمر على قلب الحقائق والتزوير لعل ذلك يسهم في نجاح مشروعهم بايقاع إيران ، ونشط الإعلام الإسرائيلي في تشجيع الغرب على استغلال الاحتجاجات لإسقاط النظام
واكدت وسائل إعلام اسرائيلية واخري عربية تسير في خطاها على ضرورة استغلال أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية للاحتجاجات وأعمال الشغب في إيران من أجل
تقويض النظام.
وفي مقال في موقع ” نيوز 1″ الإسرائيلي، قال الخبير في شؤون الشرق الأوسط، يوني بن مناحيم، إنّه “ليس واضحاً إلى أين ستُفضي التظاهرات في إيران، وكم من الوقت ستستمر”.
وشدّد على “ضرورة استغلالها من الغرب لتقويض النظام من الداخل، ثمّ إسقاطه عبر فرض العقوبات عليه”.
وقال إنّ “الوقت ملائم لتدخّل أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، في اتّساع التظاهرات، ضدّ النظام الإيراني، في إطار الحرب السرية”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت قبل فترة أنّ “السلطات في إيران نجحت في إطفاء موجة الاحتجاجات ، وقالت إنّ هناك تراجعاً واضحاً جداً في حجمها وقوتها”، مشيرةً إلى أنّ “الجهود الأميركية لم تنفع”.
ولفتت إلى أنّ “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية متشائمة من إمكان نجاح الاحتجاجات الجارية في إحداث تغيير”.
وشهدت إيران، في الآونة الأخيرة، تظاهرات وأعمال شغب مفتعلة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين. في المقابل، خرجت مسيرات جماهيرية ضخمة داعمة للنظام في إيران.
إن نجاح ايران فى التصدي للمؤامرات
ضدها يزعج الغرب و العرب المناوئين لأيران والصهاينة يعرفون جيدا مدي الخطر الذي تشكله لهم أيران موحدة قوية صامدة.
سليمان منصور