أوضح القيادي بمركزي الحرية و التغيير الواثق البرير ، أمين عام حزب الامة القومي ملابسات رفضهم الجلوس مع الكتلة الديمقراطية بمبادرة من السفير السعودي علي بن حسين بن جعفر.
وقال البرير في تصريح صحفي إن الحرية و التغيير وافقت على مبادرة سعودية طرحت الخميس لمقابلة قياديين بحركتين وقعتا على اتفاق سلام جوبا ولم توقعا بعد على الإعلان السياسي لإنهاء الانقلاب ، و هما رئيس حركة العدل و المساواة د. جبريل إبراهيم ، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ، و أوضح البرير أنهم تفاجأوا باستصحاب أطراف لا علاقة لها بمسار التحول المدني الديمقراطي ولا صلة لها باتفاق ، و هو ما رفضته الحرية و التغيير ، بإعتبار انها في مرحلة دقيقة من العملية السياسية لن تهدر وقتها في مقابلات مع أطراف لاتؤمن بالتحول المدني الديمقراطي وغير معنية بالاعلان السياسي لإنهاء الانقلاب ولا بالترتيبات المتعلقة بالسلام الشامل مع الحركات المسلحة .
المصدر: الراكوبة