صمت مخجل للنظام الرسمى العربى إزاء تكرار الاعتداءات الصهيونية على سوريا وكان شيئا لم يكن .
هذا الخذلان الرسمى العربى لسوريا قيادة وشعبا يقابله إستنكار شعبى كبير لاستمرار الصهاينة فى عدوانهم على الجمهورية العربية السورية ، وقد أعلنت العديد من الفعاليات الشعبية والحركات والمنظمات العربية رفضها المطلق للعربدة الإسرائيلية ، معلنين تضامنهم مع سوريا قيادة وجيشا وشعبا فى مواجهة هذا العدوان المتكرر.
المتضامنون مع سوريا أبدوا انزعاجهم اكثر من مرة من عدم رد سوريا على العمليات المتكررة التى ظل يشنها كيان الاحتلال المجرم ، واستغربوا من طول النفس السورى ، والتأخر فى الرد الذى ظنه الصهاينة عجزا وضعفا فاستمرأوا مواصلة العدوان ، وهم الذين لايخيفهم الا اسلوب القوة ، ومنازلتهم ، وايقاع أقسى الضربات بهم والا فإنهم سيواصلون سياستهم هذه.
سوريا من جهتها تحدثت اكثر من مرة ، وتحدثت اطراف فاعلة فى محور المقاومة ، ان العدو بعملياته المتكررة هذه يهدف إلى استفزاز السوريين ودفعهم للدخول فى حرب يحدد الاسرائيلى زمانها ومكانها ، لكن سوريا والمحور ككل يعملون من أجل بناء جبهة قوية صامدة هى التى تفرض قواعدها على العدو ، وتجبره على السير وفقا لما تريد هى لا وفقا لتخطيطه وارادته.
سوريا وحلفاؤها يخططون إلى بناء جبهة قوية تتصدى للاحتلال فى فلسطين السليبة وعن طريق هؤلاء الأبطال يتم تحرير الأرض والغرض ومواجهة العدو ضمن خطة وحدة الساحات لذا ان ضرب الصهيونى سوريا فيمكن ان ترد ، وهذا حتما سيتحقق قريبا بإذن الله، ويمكن ان يتلقى العدو الضربة فى اى مكان وهذا ما يطير لب العدو ويقلقه.
سليمان منصور