أخبار السودان : افتتح والي ولاية النيل الأبيض؛ الشاذلي خالد إبراهيم، بحضور اللواء شرطة حقوقي سامي الصديق دفع الله، مدير شرطة الولاية ومنصور علي عبيد، مفوض عام اللاجئين، وممثل اليونسيف محمد عبدالكريم ، والأستاذ محمد موسى ممثل قطاع التنميه ، وممثل وزارة الرعاية الاجتماعية ، واللجان المجتمعية وممثلين لأعيان مدينة ربك، ومديري الدوائر والإدارات العامة والمتخصصة، افتتح مقر شرطة الوحدة بربك.
من جانبه رحب العميد شرطة / فيصل وقيع الله مدير دائرة الجنايات بالحضور، مثمناً دور اليونسيف والمنظمات المهتمة بالأطفال والقصر ودور رجالات الإدارات الأهلية في حل قضايا الأطفال عبر المصالحات، من جهته أشاد ممثل قطاع التنمية الأستاذ محمد موسى بدور الشرطة ممثلة في شرطة حماية الأسرة والطفل والرعاية والتنسيق مع المنظمات الداعمة لحقوق الطفل.
وفي تصريح للمكتب الصحفي للشرطة؛ أشاد مدير شرطة الولاية باليونسيف، شاكراً لهم الدعم لحفظ حقوق الأطفال، مؤكداً جاهزية قوات الشرطة في تعمير وبناء الولاية وتحقيق العملية الأمنية والسعي لمعالجة كافة القضايا الجنائية، إلى ذلك أشاد والي ولاية النيل الأبيض بشرطة الولاية. وانتشارها من أجل خدمة المواطنين، مؤكداً بأن الشرطة عين ساهرة ويد أمينة على حياة وممتلكات المواطن.
في عام 2011 کتبت الباحثة اسلام قسم سید أحمد دراسة تناولت دور وحدة حماية الأسرة والطفل في الحد من العنف ضد الأطفال دراسة حالة بعض الأطفال الذين تعرضوا للعنف في ولاية القضارف وقيام وحدة حماية الأسرة والطفل بمعالجة الظاهرة ، وتكمن مشكلة البحث في تزايد حالات العنف والاعتداء على الأطفال التي لم تكن معروفة في السودان . وقد حاولت الدراسة الأجابة علي عدد من التساؤلات وهي، هل وحدة حماية الأسرة والطفل كقوة نظامية شرطية لها دور كبير في الحد من العنف والآثار المترتبة عليها، واتضح لدى الباحث من خلال الدراسة الميدانية أن هنالك علاقة بين تعرض الطفل والآثار المترتبة عليه كالبيئة التي تحيط بالطفل والأسرة التي يعيش فيها وجماعة الرفاق التي يتصل بها الطفل بالنسبة ولمجتمع البحث المستهدف تم اختيار عينة عشوائية منتظمة من خلال آخر الإحصاءات المسجلة في وحدة حماية الأسرة والطفل لمعرفة الاتجاهات والعوامل المؤدية لظاهرة العنف. وقد اعتمد البحث على كل من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي والمنهج الإحصائي، وكذلك منهج المقارن للمقارنة بين الدراسات السابقة والدراسة التي يتناولها هذا البحث،كما تم الاعتماد على أدوات وطرق جمع البيانات مع الملاحظة العملية والمقابلة واستمارة الاستبيان. وقد استعان الباحث بعدد من النظريات الاجتماعية كمداخل فكرية توجه مسار التحليل والتوضيح وهي النظرية المخالطة الفاصلة ( سوزرلاند) والنظرية البنيوية الوظيفية . وأهم النتائج التي خلصت إليها هذه الدراسة أن الفقر والبيئة المحيطة بالأطفال هي من أكثر أسباب العنف ضد الأطفال ، وكما توصلت إلى أن المشاجرة مع الأصدقاء هي من أكثر أشكال العنف ضد الأطفال وأيضاً توصل البحث إلى نتيجة مفادها أن وحدة حماية الأسرة والطفل لها دور كبير في الحد من ظاهرة العنف. وتلخصت أهم التوصيات والمقترحات بضرورة تفعيل دور حماية الأسرة والطفل في نشر الوعي بين الأسر وبين الأمهات على وجه الخصوص بأهمية التنشئة الاجتماعية السوية. أن يكون للإعلام دور في تسليط الضوء علي دور وحدة حماية الأسرة والطفل ، كما يجب على المجتمع السوداني ألا يتستر على الجريمة خوفاً من العار وأن يكون شعاره شعار وحدة حماية الأسرة والطفل ” إذا سكت تحمي المجرم وإذا بلغت تحمي الطفل” .
المصدر:صحيفة اليوم التالي