السرقة احدي صور البلطجة الامريكية
أمريكا كما يعرفها العالم أجمع هي في احدي صورها ليست الا تجسيدا للظلم والتجاوز وانتهاك القانون والاخلاق وما تعارف عليه الناس.
أمريكا كما يعرفها العالم أجمع هي في احدي صورها ليست الا تجسيدا للاستكبار والعدوان والبطش والظلم والابتعاد عن كل القيم والاخلاق.
أمريكا كما يعرفها العالم أجمع هي في احدي صورها ليست الا تجسيدا للاستيلاء على حقوق الآخرين وسرقتهم جهرا او سرا فلا حياء يمنع أمريكا من ارتكاب السرقة جهرا ، ولا وازع قيمي وأخلاقي يحول بين الامريكان وسرقة الآخرين والاستيلاء على حقوقهم سرا.
غزت أمريكا الصومال وأفغانستان والعراق وجزء من الأراضي السورية وفي هذه المناطق وغيرها كانت أمريكا لصا خسيسا يسرق موارد الآخرين ولايستحي من ذلك ، وبغض النظر عن المسروق فان أمريكا كانت السارق الذي لا يجد حرجا في الحديث عن ممارسته السرقة ، وقد تابع الناس الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب وهو يعلن اكثر من مرة انهم ياخذون النفط السوري ، وحتي اليوم يمارس الأمريكي جرمه ويسرق مقدرات السوريين والعراقيين بلا حياء.
الجانب السوري كشف وبالأرقام حجم خسائره جراء السرقة الامريكية لنفطه ، وننقل أدناه بعض التفاصيل كما ذكرتها الحكومة السورية.
25.9 مليار دولار قيمة الخسائر المباشرة لاعتداءات أمريكا وحلفاؤها
منها 19.8 مليار دولار حجم خسائر النفط والغاز المسروقين.
وهناك خسائر تخريب وسرقة المنشآت إلى 3.2 مليار دولار والأضرار الناجمة عن قصف طيران ما يسمى بالتحالف الدولي اللاشرعي للمنشآت النفطية والغازي وتبلغ 2.9 مليار دولار”.
وتتجاوز الخسائر غير المباشرة 86 مليار دولار وهي تمثل قيمة فوات الإنتاج (النفط الخام، والغاز الطبيعي، والغاز المنزلي، ومشتقات نفطية، وثروات معدنية)، نتيجة انخفاض الإنتاج عن المعدلات المخططة في ظروف العمل الطبيعية، وبالتالي فإن إجمالي قيمة خسائر القطاع النفطي السوري قد بلغت 111.9 مليار دولار”.
وطلبت سوريا من الأمم المتحدة إنهاء الوجود الأمريكي الغير الشرعي ، وإعادة حقول النفط والغاز المحتلة من امريكا وحلفائها وتسليمها إلى الدولة السورية.
وفي رسالة إلى الأمم المتحدة ذكرت سوريا ان أمريكا وحلفاءها يواصلون النهب المنظم للنفط والقمح وغيرهما من الموارد الأساسية والثروات الوطنية للشعب السوري.
وقالت دمشق ان الانتهاكات والتدابير اللاشرعية تحد من فعالية أي جهود تهدف لتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية، وتخلف آثاراً كارثية على الحياة اليومية للسوريين وتحول دون حصولهم على الخدمات الأساسية والوقود والغاز المنزلي والطاقة الكهربائية لا سيما خلال فصل الشتاء وظروف البرد القارس.
سليمان منصور