أخبار السودان :
انتشرت قوات الدعم السريع في عدد من المدن الواقعة على شارع مدني الخرطوم بالغرب، الحصاحيصا والكاملين وأبو عشر والتكينة وطيبة الشيخ عبدالباقي وفداسي.
وأفادت صفحات تابعة للدعم السريع عن سيطرة قواتهم على مدينة الدويم. فيما أفاد تلفزيون الشرق السعودي على حسابه بتويتر أن قافلة من الدعم السريع تضم حوالى 140 شوهدت في طريقها إلى مدينة شندي، وأن هنالك مفاوضات يجريها وجهاء المدينة لتسليمها للدعم دون قتال، فيما تشير صفحات داعمة للجيش أن القوات المسلحة وزعت السلاح على كل الراغبين في الدفاع عن المدينة.وأفاد الناشط محمد خليفة في تقريره اليومي عن الأحداث أن أعيان مدينة رفاعة إلتحقوا بأعيان مدينة الهلالية وعقودا إتفاقاً مع قائد الفرقة الثانية بعاصمة ولاية الجزيرة “كيكل”وبموجب ذلك الاتفاق يعود الناس لفتح الأسواق وممارسة حياتهم الطبيعية وعدم النزوح وأن توفر قوات الدعم السريع الدقيق والمستلزمات الضرورية وتقوم بحراسة المدينة.
واسترسل “خليفة” في تقرير قائلاً … هنالك بعض القري والمدن شرق الجزيرة تستعد للدخول في ذات الإتفاق، وأعيان المدن يبررون ذلك بسلطة الأمر الواقع، بعد إنسحاب الجيش والشرطة والأمن من مناطقهم.
نقطة سلبية
وقال خليفة في تقريره أن الدعم السريع لاتزال تمارس النهب والسلب في مدينة ودمدني، كما إنها قامت بفتح المخازن الكبيرة في مارنجان ونهبها وتركها من بعد ذلك مفتوحة للنهب من قبل العصابات الإجرامية. وأن قوات الدعم تقوم بتجنيد بعض الشباب في صفوفها بمنطقة الشرفة بركات بدعاوي حفظ الأمن في مناطقهم.
نقاط ايجابية
قال محمد خليفة أن دار المايقوما للأطفال مجهولي الأبوين بودمدني عادت للعمل بفضل الدعم السريع التي قدمت الوقود وبعض الإحتياجات للدار.
ونشر مؤيدو الدعم السريع عدد من مقاطع الفيديو لقادتهم وهم يعملون على طمأنة الجماهير وكسب ودهم.
اشتباكات
قال خليفة أن الإشتباكات المتقطعة مستمرة في محيط مدينة القطينة، ويحدث قصف مدفعي متبادل بين الحين والآخر، ولكن حتى الآن لم تستطع المليشيا الدخول، وحركة نزوح مستمرة من المدينة.
وبالنسبة لمنطقة حطاب فقد أفادت الدعم السريع أنها صدت هجوماً للجيش في منطقة حطاب، وأجبرتها على التراجع إلى داخل المعسكر، وبالتالي تستمر سيطرة قوات الدعم السريع على محيط المعسكر، الذي يقع ضمن نقاط سيطرة الجيش.