قالت قوات الدعم السريع، اليوم الأحد، أن دخول أفرادًا منها إلى موقع “النقعة والمصورات” الأثري بشمال السودان، كان لالتقاط صور لتأكيد وصولهم إلى ولاية نهر النيل، وليس للبقاء أو المكوث به أو بالقرب منه.
وتداولتْ منصاتُ التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، صوراً لأفراد من قوات الدعم السريع تم التقاطها في بعض المواقع الأثرية في شمال السودان، وسط أنباء عن وقوع معارك حربية مع الجيش في تلك المنطقة.
وقالت قوت الدعم السريع في بيان اليوم الأحد إنها “تلقت رسائل من عددٍ من السودانيين المهتمين بالآثار يحثونها فيها على سحب الأفراد من تلك المواقع، حتى لا تقع فيها معارك، أو تقوم مليشيا البرهان وأعوانها من الفلول بقصفها بالطيران أو المدفعية”.
وبينت أن أن “دخول أفراد من قوات الدعم السريع في الموقع الأثري، كما تبين لنا من تحقيق أجريناه، كان لالتقاط صور لتأكيد وصولهم إلى ولاية نهر النيل، وليس للبقاء أو المكوث به أو بالقرب منه، وتأكيداً لذلك، فقد خرج الأفراد الذين التقطوا صوراً بتلك المواقع منها فوراً وغادروها إلى مناطق أخرى”.
وأكدت قوات الدعم السريع مجدداً اهتمامها بالمواقع الأثرية والتاريخية في السودان لمعرفتها بأهميتها للسودانيين والأفارقة والعالم بأسره، قائلة إنها “لن تسمح لأي شخص المساس أو الإضرار بها، كما تجدد اهتمامها بجميع المواقع والمنشآت العامة في مناطق سيطرتها والالتزام بحمايتها”.
وأضاف البيان “تدعو قوات الدعم السريع جميع السودانيين وكل المهتمين بالسودان التواصل معها مباشرة للتأكد من أية معلومات متداولة بشأن أي قضية يهتمون بها، ويتداول الناسُ بشأنها معلومات قد لا تكون صحيحة”.
وتابع “فقد سبق أن تداول بعضُ الناسِ في منصات التواصل الاجتماعي إشاعات بقيام قوات الدعم السريع بتخريب متحف السودان القومي، وتبين لاحقاً أن الحقيقة كانت هي أن قوات الدعم السريع لم تَقمْ بذلك، وإنما وفرت الحماية للمتحف القومي”.
المصدر: دبنقا