أعلنت قوات الدعم السريع أنها “أفشلت تحركا للجيش السوداني في منطقة شمال بحري”، مشيرة أنه كان يهدف لإسناد منطقة الكدرو العسكرية المحاصرة.
وقالت الدعم السريع، في بيان لها، عبر حسابها على “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن “أشاوس الدعم السريع، تصدوا لمليشيا البرهان وأذرع النظام البائد، بقوة وكبدوا المعتدين خسائر في الأرواح والعتاد”.
وأضاف البيان، الذي أرفق بمقطع فيديو: “قوات الدعم السريع استولت من كتائب الفلول على 5 مركبات عسكرية بكامل عتادها الحربي، وعدد من الأسرى بينهم جرحى تم تحويلهم لتلقي العلاج”.
واختتم البيان بالقول: “نؤكد أن قواتنا في أتم الجاهزية لدحر مليشيا البرهان وكتائب الظل وأذرع النظام البائد، وأنهاء تسلط الفلول على بلادنا وسيطرتهم على مفاصل الدولة وإلى الأبد”.
وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين؛ في حين لا يوجد إحصاء رسمي من ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.
وأمس الجمعة، صرح مالك عقار، نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، بأن الوفد السوداني طلب مساعدة روسيا في حل النزاع في البلاد الشمال أفريقية، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
المصدر: سبوتنيك