صوب المتحدث الرسمي باسم حزب البعث السوداني، محمد وداعة، انتقادات عنيفة ضد قائد ثاني قوات الدعم السريع.
وقال وداعة إن حديث دقلو (الصغير) بشأن عدم السماح بقتل المتظاهرين واعتقال السياسيين، إنه كلمة حق أريد بها باطل، وإفساد العلاقة بين قيادات المكون العسكري، بعد أن كادت الأزمة أن تضع أوزارها. وأضاف تصريحات عبد الرحيم اللهم إلا أن يكون خلاف بين الإخوة آل دقلو.
ووصف وداعة وفي لصحيفة (الحراك) تصريحات دقلو الصغير بـ “الخطيرة، عازياً الأمر لوجود خلاف بين آل دقلو. وأضاف هذا إن حدث فهو خلاف خطير، أما بشأن الحديث حول تسليم السلطة للشعب رد وداعة بأن الأمر لا يحتاج مناشدة من دقلو، وقال يكفي وفي جلسة عائلية أن يقنع حميدتي بالاستقالة من مجلس السيادة، وبهذا يفتح الباب لتسليم السلطة للشعب.
وأضاف “سبق وقلنا إن الإطاري وتوابعه ستكون سبباً في (فرتكة) القوى السياسية وحدث ذلك وعملياً تركت شروخاً في بيت مولانا. وأردف هاهي لعنة الإطاري دخلت بيت آل دقلو وتساءل وداعة لماذا أعلن عبد الرحيم بعد السماح بقتل المتظاهرين من الليلة وصاعدا؟ لماذا ليس من الأمس؟ وقد سقط (124) شهيداً منذ الانقلاب، وآلاف من الشهداء في فض الاعتصام؟ ومثلهم ويزيد من الشهداء في دارفور.
وشدد أن ذلك لا يعفيكم من مسؤولية قتلى الأمس وما سبق من قتل؟ وتابع وإذا كانت لديكم القدرة على عدم السماح بقتل الشباب المتظاهرين من (الليلة وصاعداً) فلماذا سمحتم بذلك سابقاً”.
المصدر: الحراك