على نحو مفاجئ إعفاء رئيس مجلس السيادة وبكشف خاص العقيد جمال أحمد الخليفة الذي يتولى التحري في قضية انقلاب الثلاثين من يونيو، من قوات الشرطة وإحالة إلى المعاش.
وتأتي الإحالة بعد الكشف الذي صدر الشهر الماضي، خاصة وأن المتحري كان قد تم نقله إلى ولاية غرب دارفور بعد تهديدات من محامي الدفاع عن المتهمين في الانقلاب محمد الحسن الأمين ، والذي أبلغه بعد جلسة ساخنة في المحكمة بعبارة (بعد اليوم شوف ليك شغلة تانية غير الشرطة دي بعد اليوم ده).
ونقل مصدر عليم بالشرطة للراكوبة أن العقيد تم إبلاغه بقرار إحالته للمعاش قبل صدور الكشف الخاص به عبر الهاتف من مكتب وزير الداخلية.
وقال المصدر إنه لا يستبعد أن تكون تعليمات إقالة العقيد قد صدرت من قيادات سياسية من النظام السابق لازالت تسيطر على المشهد، خاصة وأن العقيد تعامل مع ملف الانقلاب بمهنية واحترافية عالية.
المصدر: الراكوبة