بقلم: سليمان منصور
لاتنفك الايام تفجعنا كل يوم بخبر مؤسف يفترض ان يكون باعثا لنا على المزيد من التنسيق لكنس المطبعين الخونة وابعادهم من الساحة السياسية.
منذ اليوم الأول للقاء الشؤم فى عنتيبى اليوغندية بين الفريق البرهان والقاتل المجرم نتنياهو وأصوات الرفض لجر السودان إلى معسكر التطبيع تتعالى رافضة هذه الخطوة ، وظل البرهان وأركان الحكم يمضون فى خطواتهم رغم الرفض الشعبى ، وكثيرا ما تحدث البرهان علنا عن عزمه على السير فى هذا الطريق ، وكذا فعل نائبه المثير للجدل الفريق حميدتى وبعض المطبلين لهما من فاقدى الأخلاق والإنسانية والا فكيف يقبل شخص سوى محترم بعلاقة بينه وبين هذا الكيان الظالم المجرم الغاصب القاتل المنتهك للحرمات.
كما قلنا كل يوم يمضى البرهان ومن معه فى طريق الشر وتتضح يوما بعد يوم معالم هذا الطريق المتمثلة فى تبادل الزيارات بين سلطتين لاشرعية لهما فكلاهما غاصب قاتل مجرم وان تفاوتتا فى الدرجة لكن يجمع بينهما عدم الشرعية.
وفى الانباء انه قد عاد الى الخرطوم (الاثنين) قادما من تل ابيب وفد عسكري عالي المستوي من الجيش السوداني ضم مدير الاستخبارات اللواء محمد علي احمد صبير برفقة اللواء متقاعد مبارك عبد الله بابكر في زيارة سرية استغرقت اسبوعا
وعين اللواء صبير مديرا لهيئة الاستخبارات العسكرية في 27 نوفمبر من العام الماضي خلفا للواء ياسر عثمان الذي اقيل من منصبه ، فيما يقدم اللواء مبارك عبد الله بابكر (الدفعة 29 ) نفسه باعتباره مستشار الامن القومي لرئيس المجلس السيادي ، وهو في الاصل ضابط استخبارات بالمعاش ، وشغل منصب مدير العلاقات الدولية بوزارة الدفاع السودانية في الفترة من 2011 الي 2013م
وتزامنت زيارة الوفد العسكري السودانى لكيان الاحتلال مع وجود وفد اخر اسرائيلي في الخرطوم وسبقة وفد اسرائيلي جاء الى الخرطوم في 19 يناير الماضي بدعوة خاصة من الرجل الثاني في قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم دقلو ، وضم الوفد الاسرائيلي كوادر وسيطة برئاسة مدير ادارة فقط.
ونقلت قناة كان الاسرائيلية نقلا عن مصادر سودانية أن وفدا إسرائيليا من المسؤولين الأمنيين التقى بمسؤولين عسكريين سودانيين خلال زيارة سرية للخرطوم في وقت سابق من الأسبوع الماضي دون اعطاء مزيد من التفاصيل
وكانت صحيفة الحراك السياسى الصادرة بالخرطوم يوم الاحد الثالث من أبريل قد ف. قالت فى مانشيت رئيسى نقلا عن مصادر لم تسمها ان
التطبيع والتعاون الاستخباري كان محورا اللقاءات للسودانية الإسرائيلية
وهذه ثالثة الاثافى وام المصائب ، ألم نقل من قبل وما زلنا وسنبقى نقول ان إسرائيل شر محض وان الدخول معها فى اى علاقة لن يقودنا الا لمزيد من المتاعب والمحاذير ،؟ ان التعاون الاستخبارى مع العدو الصهيونى يعنى القبول بجرائمه ، ويعنى أيضا التآمر على المقاومين وآلمساهمة فى الإيقاع بهم ومشاركة العدو فى بطشه واستبداده وقتله الأبرياء ونعوذ بالله من غضب الله
وفى هذا السياق (ارتفاع وتيرة التنسيق السودانى الاسرائيلي ) نقرأ ما اوردته “الشرق” بقولها :
كلف رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، اللواء المتقاعد مبارك عبد الله بابكر، بملف تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، بحسب مصادر لـ”الشرق”.
وأوضحت المصادر أن “البرهان كلف بابكر بتسلم ملف العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب واستكمال عملية التطبيع على جميع المستويات”، مشيرة إلى أن بابكر “زار إسرائيل سراً عدة مرات كمبعوث من البرهان”