استقبلت وحدة أورشي الإدارية التابعة لمحلية أمبرو بولاية شمال دارفور أمس قافلة “مبادرة أورشي تنادينا” والتي سيرها عدد من أبناء المنطقة بالفاشر بقيادة الأستاذ الجامعي الدكتور موسى أحمد يحيى ورائدة المبادرة الصحفية زمزم محمد خاطر تحت شعار “رجعنا ليك رافعين مشاعل البناء” ، حيث يهدف المشروع لتعزيز الوحدة والتلاحم بين مواطني المنطقة ودعم إسناد مشروعات الخدمات والتنمية.
وقال د. يحي رئيس القافلة في حفل الاستقبال الذي نظمه مواطنو المنطقة وسط حضور كبير من القيادات الرسمية والشعبية والأعيان والشباب والمرأة، قا أن مبادرة “أورشي تنادينا” تُعد فريدة من حيث المبدأ والرؤية والوسائل لأنها تهدف لإزالة كافة الآثار المادية والنفسية التي خلفتها حرب دارفور على المنطقة، والبدء في إعادة اعمار المنطقة بما يتوافق ومتطلبات العصر الحديث.
ودعا أبناء المنطقة والخيرين من أهل السودان والاقليم ومنطقة أورشي الى الوقوف مع المبادرة وتنفيذ برامجها التي تم إعدادها في مصفوفة متكاملة ليتم تنفيذها وفق قيد زمني محدد.
فيما أوضحت رائدة “مبادرة أورشي تنادينا” الصحفية زمزم خاطر أن المبادرة تهدف لإعادة البناء والإعمار للمنطقة وفق عدد من المحاور المزمع تنفيذها خلال عام ونصف العام، مبينة محاور المبادرة التي تتضمن تنفيذ مشروعات للبنى التحتية ودعم مرافق الخدمات الأساسية المتمثلة في الأمن والمياه والصحة والتعليم، بجانب تنفيذ برامج أخرى تعنى بتعزيز السلام الإجتماعي.
وأضافت السيدة خاطر أن مشروعات المبادرة سيتم تنفيذها بتمويل ذاتي من أبناء وبنات منطقة أورشي الخيرين بداخل الوطن وخارجه، بجانب مشاركة أهالي المنطقة الممثلين في منظمات المجتمع المدني والإدارات الأهلية والشباب والمرأة.
إلى ذلك فقد أكد ممثلا الإدارة الأهلية الملك أحمد أبكر حسب النبي والعمدة بحر والعميد إبراهيم بشير مانيس الذين تحدثوا في حفل استقبال القافلة، دعمهم اللا محدود للمبادرة حتى تتمكن من انفاذ برامجها التي قالوا أنها ستسهم في تحقيق الاستقرار الكامل للمنطقة.
ويذكر أن رئيس وأعضاء قافلة “مبادرة أورشي تنادينا” قد وقفوا على نماذج من مشروعات المبادرة المتمثلة في المصنع التحويلي لصناعة الألبان ومصنع تعليب الطماطم وشبكة تنقية المياه بالإضافة لعدد من المشروعات الانتاجية الصغيرة الأخرى.
كما عقد الوفد سلسة من اللقاءات النوعية مع ممثلي المكونات المجتمعية لمواطني وحدة أورشي الادارية تم خلالها التفاكر حول كيفية تنفيذ مصفوفة مشروعات المبادرة خلال فترتها الزمنية المقررة بعام ونصف العام.