قال إسماعيل التاج القيادي بقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) إن مليونية الشعب السوداني في الذكرى الثالثة للثورة، تمثل لحظة قطيعة مع إجراءات 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتؤسس لمشهد سياسي جديد بعيدا عن الطموحات العسكرية التي سيطرت على السودان منذ الاستقلال.
وأضاف التاج لقناة الجزيرة مباشر، أن الدرس الذي قُدم خلال المظاهرات هو أن المكون العسكري فشل في التحكم بالشعب وأن “حكومة حمدوك محاولة يائسة لشرعنة الحكم العسكري”، مؤكدا أن هذه الحكومة لا يمكنها “أن تصمد أمام جموح الشارع السوداني وسعيه لمقاومة تغول العسكر”.
وبشأن الرؤية السياسية الموجهة للحكم في السودان مستقبلا، قال تاج “الرؤية السياسية الموجهة لمستقبل الشعب السوداني لا يمكن بناؤها إلا من خلال مفاوضات جماعية يشارك فيها جميع القوى السياسية الثورية”، مؤكدا وجود مبادرات من أكثر من جهة سيتم مناقشتها بهدف التوصل لرؤية سياسية مشتركة.
المصدر تسامح نيوز