أخبار السودان:
أعلن أحمد هارون، وزير الداخلية السوداني الأسبق، أحد مساعدي الرئيس المعزول عمر البشير (1989-2019)، أنه يُفضل المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي بهولندا، بدلًا من أن تتم محاكمته في بلاده.
وفي 2007 و2009 و2010 و2012، أصدرت المحكمة مذكرات اعتقال بحق كل من البشير، وأحمد هارون، وعبد الرحيم حسين، وزير الدفاع الأسبق، وعلي كوشيب، أحد زعماء ميليشيا “الجنجويد”؛ بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بإقليم دارفور (غرب).
وقال هارون، في بيان، إن السلطة الحالية في السودان لن تكون قادرة ولا راغبة في إقامة العدل، بحسب صحيفة “السوداني” (خاصة).
وأضاف هارون “أعلن وبكل ثقة أن من الأفضل لي أن تُقدم قضيتي، إن كان هناك ثمة قضية تستحق التقديم، لمحكمة الجنايات الدولية”.
وتابع: “أنا حريص بقدر حرص الآخرين ممن تأثروا بتلك الحرب على معرفة حقيقة ما جرى، ومن هو المتسبب فيها، ومقدار مسؤولية كل طرف في ذلك سواء حكومة أو حركات متمردة”.
واستطرد: قائلا “من المهم أن يتم بيان مسؤولية كل المستويات القيادية وفي مختلف الجهات التي كانت معنية بأمر النزاع في دارفور، كل القيادات الميدانية وقتها هم حكام اليوم من المكون العسكري بمجلس السيادة (الانتقالي) والمجلس العسكري السابق واللجنة الأمنية التي قادت الانقلاب على الشرعية”.