أخبار السودان:
تناقلت وسائل تصريحات للفريق اول عبدالفتاح البرهان ينتقد فيها تأخير إعلان الحكومة الجديدة، في وقت تمر البلاد بإزمة إقتصادية سيئة لم يتسطع المطبعون ان يقدموا حلولا ، وهذا الخبر
“أفادت مصادر صحفية، بأن رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أنتقد تأخر إعلان الحكومة الجديدة بالتزامن مع تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد .
ووفقًا لمصادر موثوقة أبدى البرهان غضبه بشدة من حالة التنازع والتلكؤ بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية في تقديم ترشيحاتها للحكومة الجديدة والتي عطلت تكوينها مع حرج الأوضاع التي تمر بها البلاد، بحسب صحيفة اليوم التالي. انتهي الخبر
هنالك تعقيدات كثيرة تواجه تشكيل الحكومة الجديدة، خاصة بعد تغيير طريقة اختيار الوزراء ، والتحول من نظرة الكفاءات إلى مسألة الكفاءات الحزبية، كما في التشكيل الحالي، بعد وصول قوى الحرية والتغيير إلى ضرورة قناعة أن تكون جزء من الحكومة وان لا تكتفي فقط بمقعد المتفرج خاصة في عدم وجود برلماني أو تشكيل برلمان في الفترة الفاتت كان الحرية والتغيير محسوبة أنها الحكومة ولكن في ذات الوقت لكن لديها انتقادات تضعها في خانة المعارضة.
دخلت بعد ذلك الجبهة الثورية بعد توقيعه اتفاق سلام جوبا في السادس من اكتوبر الماضي، كلفاعل رئيسي في المشهد السياسي اضافة تعقيدات اضافية، موقف حزب الامة نفسه من الحرية والتغيير ومما يحدث داخل المجلس المركزي لها اطفى مزيد من التعقيدات، فهذه كلها تعقيدات تراكمت وأدت إلى أدت إلى تعسر خروج التشكيل الوزاري، حتى بعد خروج مصفوفة من المجلس الشركاء إلى الرابع من فبراير، حتى هذا التاريخ كل المؤشرات الحالية تشير إلى من الصعب ماكن لاعتبارات موضوعية.
بعض الأنباء والتسريبات تشير إلى انه من الصعب على رئيس الوزراء تشكيل الحكومة حتى في حالة تقديم الترشيحات التي لم تكتمل إلى الآن. هنالك إشارات إلى ان الجبهة الثورية تمكنت من تسليم ترشيحاتها وقوى الحرية والتغيير سلمت أيضاً، لكن حزب الامة لم يسلم ترشيحاته إلى الان.