سياسية تعويم الجنيه السوداني لديها آثار على المواطن ولابد من وضع سياج إجتماعي لحماية المواطنين نحن دولة فيها 60% من المواطنيين تحت خط الفقرلولم يضع سياج ستحدث كثير من المشاكل والتضخم الإنفجاري وارتفاع الاسعار. الحكومة ادركت هذا الامر منذ فتررة طويلة وشرعت في بالتعاون مع شركاء السودان في تصميم برنامج ثمرات وهو برنامج يقدم دعم مباشر للمواطن بمبلغ 5 دولارات للفرد اي مايعادل 1800 – 2000 جنيه سوداني مثلا اذا الأسرة تتكون من خ5 افراد سيصلها مبلغ 10000 جنيه شهرياً في الحقيقة هذا المبلغ لايأمن حتى قوت يوم واحد للمواطن.
برنامج ثمرات هو شراكة بين وزارة المالية ووزارة التنمية الاجتماعية والداخلية للإستفادة من السجل المدني والأرقام الوطنية، والبرنامج بدأ بترتيبات في 4 ولايات سينطلق ثم سيعم كل ولايات السودان عبر الرقم الوطني.
السجل المدني ساهم بشكل كبير في هذا البرنامج وقد قام بإحصاء مايعادل 81% من المواطنين اي ان حوالي 34 مليون شخص لديهم ارقام وطنية، اما النسبة البسيطة فسيكون هنالك برنامج خاصة لالحاق البقية او دعوة المواطنين بالتسجيل لاستخراج الرقم الوطني حتى يستفيدوا من المنحة الحكومية.
من جانب اخرى ، خلال زيارة وزير المالية للشرطة فقد تعهدت الداخلية بانجاح هذا البرنامج بتسير قوافلة جوالة للوصول للمواطنين في الاطراف النائية واستخراج الرقم لهم فهم الشريحة المستهدفة من هذا البرنامج وستضع هذه المعلومات بأيدي المالية.
نجاح هذا البرنامج منوط بالتعاون التام بين أجهزة الدولة من جهة والمواطنين من جهة أخرى، وايضاً ايفاء شركاء الحكومة الانتقالية لتعهداتهم.