تحت العنوان أعلاه، كتب يوري سوكولوف، في “غازيتا رو“، حول عواقب عملية صينية محتملة لإعادة إخضاع تايوان.
وجاء في مقال يوري سوكولوف: تستخدم وسائل الإعلام الأمريكية بشكل متزايد كلمة “حرب”. عند الإشارة إلى العلاقات في المثلث الأمريكي- الصيني- التايواني. نشرت مجلة National Interest مقالاً كتبه الأستاذ بين كونابل. الباحث في مؤسسة RAND بعنوان “إرادة القتال: هل الأمريكيون والصينيون على استعداد للموت من أجل تايوان؟” قال فيه: “يمكن ببساطة أن تواجه الولايات المتحدة والصين حربا شديدة الحدة غير مخطط لها”.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في مركز دراسات الصين الشاملة بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، فاسيلي كاشين، لـ”غازيتا رو”: “أعلن القادة الأمريكيون على مدى العقود الماضية مرارا عن استعداد الولايات المتحدة للقتال من أجل تايوان عند الضرورة. هناك أيضا إطار تنظيمي وقانوني لذلك، هو قانون 1979 للعلاقات مع تايوان، والذي يحتوي بصيغة ما على عدد من الصياغات ذات الصلة”.
“المعركة من أجل تايوان ستجري في ظل ظروف خاصة. يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن الجزيرة تقع بالقرب من الساحل الصيني (150 كم)، ويمكن خردقتها بعدد كبير من الصواريخ الصينية. حتى إن بعض أنواع أنظمة إطلاق الصواريخ الثقيلة المتعددة التي يمتلكها الصينيون قادرة بما يكفي على ضربها”.
ووفقا لكاشين، يمكن للصين السيطرة على تايوان حتى قبل أن يكون لدى الولايات المتحدة الوقت للرد.
أما نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة بالمدرسة العليا للاقتصاد، ديمتري سوسلوف، فيرى أن “السؤال هو ماذا ستفعل الولايات المتحدة في هذا السيناريو؟” ويقول: “لا توجد إجابة نهائية عن هذا السؤال، تماما كما كان يمكن أن يحدث أثناء الحرب الباردة، لو تخيلنا أن يهاجم الاتحاد السوفيتي إحدى دول أوروبا الغربية المحمية من الناتو”.
لكنه لم يستبعد “حتى تبادل الضربات النووية”. فبحسبه “تايوان، بالنسبة لواشنطن، مسألة حفظ ماء الوجه”.
المصدر: RT