يمن قوي مقتدر يرسم معالم النصر..1
سخروا منهم بادئ ذئ بدء لكن مع مرور الايام يزداد خوف العدو ومن معه من الحلفاء وهم يرون اليمن القوي المقتدر يرسم معالم النصر ويخطو بثبات نحو إجبار أمريكا وبريطانيا – على ما هما عليه – يجبرهما على التقهقر والانهزام والخيبة تبدو واضحة عليهم ، اما السعودي والإماراتي وغيرهما من أدوات الغرب المستكبر الظالم والصهاينة المجرمين فقد ملا الرعب جوانحهم وهم يرون يمن العزة والمنعة يحدد المسار ويرسم الطريق ، ولا إمكانية ان يفعل الكبار معه شيئا ناهيك عنهم وهم يعرفون قدرهم.
تحدثنا من قبل عن انسحاب الدنمارك وفرنسا وبلجيكا من مواجهة اليمن وماحدث ويحدث للامريكان والبريطانيين واليمن يصليهم نارا ليست فقط تحرق سفنهم وتغرقها وإنما تحيل قوتهم إلى ضعف وتمرغ وجوههم في التراب وتسقط هيبتهم وتكسر غطرستهم وكم من شاهد على ما نقول.
قيادات عسكرية كبري وضباطا في البحرية ألامريكية في العمل ومتقاعدين وخبراء أمريكان وغربيين بشكل عام تحدثوا عن معارك قوية وشرسة تخوضها البحرية ألامريكية ونظيرتها الملكية البريطانية في البحر الأحمر هي الأصعب والأطول منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ، ولم يكن يدر بخلدهم ولايخطر في تصوراتهم ولا غيرهم ان تقف قوة على في الأرض أمامهم وتتحداهم وتنازلهم والحال ان العالم اجمع يخشاهم ويسعي لتجنب اى احتكاك معهم بل كثير من الأقوياء يسلمون لهم لكن ان يقف اليمن بوجههم وهو دولة صغيرة لاتعرف لها قوة ومقدرات خاصة علاوة على انها مازالت تحت حصار عنيف قاس ولم تخرج بعد من حرب مدمرة فرضت عليها لاخضاعها شنها تحالف قوي شاركت فيه العديد من الدول ، ان يكون هذا هو وضع اليمن ثم يقرر مواجهتهم وتحديهم فإنهم لم يكونوا يتصورون حدوث ذلك اصلا فكيف به وهو يحرجهم ويمضي بقوة نحو اخضاعهم والزامهم بالتراجع عن عدوانهم خائبين فهذا ماحدث واغض مضاجعهم واقلقهم بل اخافهم.
انه يمن العزة والمنعة والقوة والاقتدار وهو الذي يصنع النصر وهاهو يرسم معالمه ، وسنقف مع إجبار اليمنيين أمريكا على التقهقر وابعاد حاملة الطائرات ايزانهاور وهي رمز والغطرسة والهيمنة والظلم والاستكبار ،. سنتحدث غدا بإذن الله عن هذا الأمر ونوجه التحية لاحرار اليمن وهم يرفعون راس كل حر شريف.
سليمان منصور