طالب الجنرال ياسر العطا، قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، بتقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي ضد دولة الإمارات العربية بسبب دعمها لقوات الدعم السريع.
وقال العطا في تصريحات خلال زيارته لمستشفى النو، يوم الأحد، نقلها إعلام ولاية الخرطوم، إنه “بعد تأكيد تقرير الأمم المتحدة بتورط الإمارات ودولة جنوب السودان بدعم قوات الدعم السريع، سنبدأ في الشكوى من المنظمات الإقليمية حتى نصل لمجلس الأمن الدولي، وأنا أضم صوتي للمواطنين وأطالب القائد العام بتقديم شكوى رسمية ضد الإمارات”.
وقال العطا إن “تقرير الأمم المتحدة الذي نشر مؤخرًا أكد حقيقة ما ظلننا نقوله بتورط دولة الإمارات في دعم التمرد وتوفير الغطاء الدولي لها، كما أكد ضلوع دولة جنوب السودان في دعم التمرد بفتح امداد الوقود والغذاء.
وكشف العطا أن التمرد بدأ الحرب بعدد 120 ألف مقاتل قبل الحرب واستجلب 49 ألف مقاتل، بينما يستنفر اسبوعيًا 7 ألف مقاتل من دول “تشاد وأثيوبيا وسوريا وليبيا وأفريقيا الوسطى والنيجر ومالي وبوركينا فاسو”.
وأضاف أنه “رغم هذا الحشد سننتصر وسننظم المقاومة الشعبية ودعمها بمقاتلين ذوي خبرة للدفاع عن أرواح وممتلكات المواطن”، موصحًا أن “الجيش أساسه الشعب وأفراده أبناء الشعب السوداني، لذلك ليس غريبًا أن يتضامن معه الشعب”.
وقال “من جانبنا لم نسأل أي مستنفر عن تصنيفه وحزبه، معنا لجان المقاومة المستقلة وملوك الاشتباك والتيار الإسلامي وشباب الأنصار ومجموعة عبد الرحمن الصادق وحزب عسكوري وجماعة اردول والحركات المسلحة والحلو”.
وفيما يتعلق بالأوضاع على الأرض قال العطا: “سيتم تحرير ودمدني قريبًا، وتحرير أمدرمان يمضي من منزل الى منزل لذلك تأخر اعلانها خالية من الدعامة لأن في كل بيت قناصة من الدعم مما تسبب في بطء تحريرها”.
وأضاف “الحرب ستنتهي قريبًا بانتصار القوات النظامية والمقاومة الشعبية، ونطمئن شعبنا ان الجنجويد إلى زوال في القريب العاجل”.
المصدر: الراكوبة