قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي إن بيروت تؤكد للدول التي طالبت رعاياها بمغادرة لبنان، حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وفي مؤتمر صحافي بعد اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي، شدد مولوي على “أننا اتخذنا كل الاجراءات الضرورية لمنع انتقال الاشتباكات إلى خارج مخيم عين الحلوة وللحفاظ على أمن اللبنانيين والإخوان العرب”.
وأكد أن “حرصنا على العرب الموجودين على الأراضي اللبنانية لا يقل عن حرصنا على اللبنانيين”، مشيرا إلى عدم وجود “معطيات أمنية بخروج الأمور في مخيم عين الحلوة عن السيطرة وانتشارها إلى مخيمات أخرى”.
وجزم مولوي أنه “لا مساومة على تطبيق القانون ولن نقبل أن ننجر إلى مكان آخر ولبنان ليس صندوق بريد ولن نسمح بأن يكون مسرحاً لتوجيه رسائل”.
المصدر: “النشرة”