في اتصال هاتفي، بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره السوري فيصل المقداد، القضايا الثنائية وأخرى ذات اهتمام مشترك، على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال حسين أمير عبد اللهيان للمقداد: “ستبقى إيران ثابتة على مواقفها المبدئية والمنطقية تجاه قضايا العالم الإسلامي، لا سيما القضية الفلسطينية”، مؤكدا “استمرار دعم جبهة المقاومة وحكومة وشعب سوريا”.
وأضاف أمير عبد اللهيان: “الضغوط السياسية والإعلامية لن تزعزع عزم الشعب والحكومة الإيرانية وإرادتها على السير في طريق العزة والاستقلال والتقدم، ودعم استقرار وأمن دول المنطقة، ومعارضة تدخل الأجانب، وعدوان الكيان الصهيوني. والشعب الإيراني سيحبط مؤامرة العدو باليقظة”.
ونقلت الخارجية الإيرانية عن فيصل المقداد قوله: “إنهم يسعون لإثارة الأزمات في الدول المستقلة ومن بينها إيران..الولايات المتحدة والغرب يريدان إيران مدمرة وخاضعة، وليس إيران مزدهرة ومتقدمة ومستقلة”.
وتابع المقداد: “الجميع شهد ما فعلته أمريكا وحلفاؤها بسوريا والعراق وأفغانستان”، مشيرا إلى “النتائج المريرة للتدخلات الخارجية في سوريا بذريعة دعم حقوق الإنسان”.
وأكد الجانبان “ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين، لا سيما العلاقات الاقتصادية والتجارية”.
المصدر: RT