قالت الخارجية السودانية، إنه ومع بدء “ما أسمي باجتماعات جنيف بين مبعوث الولايات المتحدة ومليشيا الجنجويد”، قصفت قوات الدعم السريع، الأربعاء، مدرسة الخنساء الثانوية للبنات ومدرسة أساس بمدينة الأبيض ـــ عاصمة شمال كردفان، مما أدى لمقتل خمسة مواطنين وإصابة 30 طالبة.
وأوضحت عدم جدوى اجتماع جنيف الحالي، مشيرة إلى أن تستخدمه منصة للدعاية الكاذبة التي تفضح جرائمها على الأرض.
وأضافت الخارجية في بيان لها، أن السلام لن يتحقق بمنح الدعم السريع فرصة التنصل من الاتفاقات والالتزامات السابقة المُستمدّة من القانون الدولي الإنساني، واعتبار من يزودها بالمدفعية بعيدة المدى والصواريخ والمسيرات التي تستهدف بها المدنيين شريك سلام، أو بحث قضايا السودان في غياب حكومته، مما لا سند له من القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن جموع السودانيين الذين تظاهروا أمس في جنيف ضد اختطاف إرادة شعبهم واحتضان قاتليه باسم السلام، عبّــروا عن هذا الموقف.
وبيّنت الخارجية، أن قوات الدعم السريع كثفت في ذات الوقت قصفها المتعمد للمناطق السكنية بمحافظة كرري بأم درمان الكبرى، كما هاجمت الليلة السابقة مستشفى النو بمدينة الثورة بكرري بثلاثة صواريخ، مما أدى لإصابة 4 من المرضى إصابات بالغة.
ولفت البيان إلى أن هذه الجرائم الإرهابية تأتي في نفس اليوم الذي تزعم فيه قوات الدعم السريع أنها بدأت فيه محادثات سلام لتأكيد عدم جدوى اجتماع جنيف الحالي.
المصدر: سونا