اعتبرت وزارة الخارجية التركية أن تقرير واشطن السنوي بشأن الإرهاب “ناقص ومتحيز وغير منصف في تقييمه مكافحة تركيا للتنظيمات الإرهابية”.
وقالت الخارجية في بيان إن “التقرير الذي لا يتم فيه تقييم حرب تركيا ضد المنظمات الإرهابية بشكل عادل. هو تقرير منقوص ومنحاز”، مشددة على أنه “من غير المقبول ألا يتضمن التقرير الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في سوريا من قبل الجماعات الموالية لحزب العمال الكردستاني”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الإرهاب والذي صدر يوم أمس الخميس، إن “تركيا تواصل جهودها لدحر المنظمات الإرهابية داخل وخارج حدودها، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني وحزب جبهة التحرير الشعبي الثوري وداعش”، مؤكدة أن “تركيا مساهم نشط في المنتديات الدولية لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وتحالف هزيمة داعش”.
وأضافت: “إلا أن تركيا لديها تعريف واسع للإرهاب يشمل ما يسمى بالجرائم ضد النظام الدستوري والأمن الداخلي والخارجي للدولة، والتي استخدمتها الحكومة بانتظام لتجريم ممارسة حرية التعبير والتجمع السلمي”، مشيرة إلى أن “تركيا قدرات إنفاذ القانون لمكافحة الإرهاب، وتواصل الجهود لتبسيط تبادل المعلومات بين الوكالات. لكنها تقوم تركيا أحيانا بترحيل المشتبه بهم من المقاتلين الإرهابيين الأجانب دون تقديم إشعار مسبق إلى بلدان المقصد”.
المصدر: “الأناضول”