أكد والي القضارف المكلف، محمد عبد الرحمن، أن الموسم الزراعي المنصرم مر بصعوبات بالغة التعقيد أبرزها ارتفاع نسبة الإعسار وسط المزارعين.
وكشف فى حوار مع (السوداني) ــ يُنشر لاحقاً ــ عن تسهيلات لحل أزمة المعسرين، وقال: “الموسم الزراعي ظل هاجساً يؤرق كل الجهات ذات الصلة”، وأكد قيام لجنة عليا لإنجاح الموسم الزراعي الصيفي المطري في مناطق الزراعة الآلية، موازية للجنة العليا لإنجاح الموسم الشتوي، وتشمل هذه اللجنة ولايات القضارف، وإقليم النيل الأزرق، سنار، النيل الأبيض، ولايات جنوب كردفان، وجزءاً من ولايتي شمال كردفان، وكسلا، وأضاف أن مهمتها التحضير للموسم الزراعي مبكراً، وتوفير البذور مع لجنة فنية لتحديد البذور وتوفير الجازولين منذ وقت مبكر عن طريق البنوك، ودعا المزارعين لضرورة الاهتمام بالتأمين الزراعي، وقال: “التأمين ليس ضد المزارع ولكنه يؤمنه زراعته من المخاطر إن وجدت، وهناك هنات لابد من الوقوف عليها لمعالجتها من قبل اللجنة العليا مع شركات التأمين، وأكد ارتفاع نسبة المعسرين بالولاية، وقال الوالي إن تركيزنا أن يتم إنهاء إعسار البنوك.
وكشف عن زراعة مساحة (700) ألف فدان من الأراضي المحررة بالفشقة الموسم المنصرم، وأوضح أن هناك مساحات أمام القوات المسلحة لا يمكن زراعتها لتقديرات أمنية، وأضاف أن القوات المسلحة بادرت بتسليم المناطق لزراعتها، وقال أي شخص له حق تاريخي في الأراضي المحررة والمعروفة التي لم يتم الاعتداء عليها يزرع عادي، وناشد رئيس مجلس السيادة بمراجعة إنشاء اتحادات المزارعين والإنتاج الحيواني والزراعي .
المصدر: السوداني