أخبار السودان :
واجب الاحرار مجابهة الاختراق الصهيونى
في زمن سهولة التواصل وعمل كل جهة بيسر على ايصال رسالتها للاخرين يبقي لزاما على الاحرار تنسيق جهودهم لكشف اباطيل وزيف معسكر التطبيع وتضييع القضية.
ان العدو وحلفاءه يعملون بجد لكسب المزيد من الناس الى خطهم وصناعة رأى عام في العالم وبالذات وسط العرب والمسلمين يبرر للصلح معهم ويدعو للتعايش مع الصهاينة والقبول بهم ورفض المقاومة ودعوات التحرر ومحاربة إسرائيل، ومن المؤسف ان بعض السذج المخدوعين انقادوا خلف الدعاية السيئة التي تصدق العدو وعملاءه في مايقولون ، ويلزم ان يهب الجميع لمواجهة هذا الزيف ومنع ثقافة التطبيع من ان تخترق بلدانهم، وقطع الطريق امام العدو الصهيوني ومعسكر الانبطاح من التغلغل الى مجتمعاتنا لتبقي ثقافة التصدي للظلم والعدوان ومناصرة الضحية والوقوف مع المظلوم تبقي هي السائدة.
وعلى الرغم من سطوة الإعلام الغربي المنحاز الى إسرائيل ومحاولاته شرعنة وجودها واعتبار التطبيع هو الاساس وشيطنة اى دعوة للتصدي له فان كثيرا من احرار الامة لم يتوقفوا عن العمل صباح مساء لمناصرة الحق الفلسطينى والوقوف بوجه الغطرسة والطغيان الامريكى وحالة الذل والتوهان التى يعيشها بعض حكامنا. ، وهؤلاء الاحرار بمواقفهم هذه وثباتهم عليها يشجعون كل متخاذل عن نصرة المقاومة ان يلتحق بهذا الطريق الشريف ويتحمل في سبيله المتاعب والمصاعب فالمواقف الكبيرة تصغر دونها التضحيات مهما عظمت.
وعلى احرار الدول التي انغمست حكوماتها الخائنة في وحل التطبيع ومستنقعه الاسن عليهم مواصلة الجهاد وتعبئة افراد الامة لمواجهة قرارات الحكومات بالتطبيع حتي يتوافق اغلب الناس على ان التطبيع في نفسه جريمة. ،وقطع الطريق امام اى قوة تفكر يوما فى اعتبار التطبيع مع العدو الصهيونى امرا عاديا .
ورغم كل الضغوطات بوجه المقاومين ومناصريهم فانها لا تعني شيئًا كما قلنا وسوف تظل هذه المجاميع الحرة الحيّة المؤمنة بالمقاومة ستظل رأس الحربة في بلداننا لمنع كل محاولات الاختراق والتطبيع الصهيونية.
سليمان منصور