أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن قلق موسكو بسبب ابتعاد كييف عن تنفيذ اتفاقات مينسك الهادفة إلى تسوية النزاع في منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا.
وفي تعليق نشر على موقع الوزارة اليوم السبت. قالت زاخاروفا إن ما يثير قلق روسيا هو “نهج كييف الذي يزداد وضوحا نحو الابتعاد عن تنفيذ التزاماتها” بموجب اتفاقات مينسك.
وتابعت أنه “بديل عن إقامة حوار مباشر مع دونيتسك ولوغانسك. (في إشارة إلى مركزي كيانين غير خاضعين لسيطرة كييف في منطقة دونباس). وتطبيق قانون حول وضع قانوني خاص (لأراضي هذين الكيانين). وتبني تعديلات دستورية ذات الصلة وإصدار قانونين حول العفو العام. وإجراء انتخابات محلية. تستمر السلطات الأوكرانية في إصدار مشاريع قوانين تم إعدادها بدون تنسيق ضروري مع دونيتسك. ولوغانسك وتنافي بشكل مباشر الاتفاقات التي صدقها قرار 2205 لمجلس الأمن الدولي”.
وأضافت زاخاروفا أن نهج كييف نحو “فصل دونباس بشكل مصطنع عن سائر أوكرانيا”. تصاحبه “تصريحات عدائية أكثر فأكثر” من قبل مسؤولين أوكرانيين تهدف إلى “إثارة النعرات القومية”.
وانتقدت المتحدثة ما وصفته بـ “تغاضي” الدول الغربية عن نهج سلطات أوكرانيا وكذلك عن تنامي التعصب والنزعات النازية الجديدة”، مجددة دعوة موسكو إلى المجتمع الدولي لاتخاذ “خطوات مشتركة لا بد منها لحث السلطات الأوكرانية على إنهاء الحرب بين الأشقاء في دونباس ووقف الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان وملاحقة معارضين سياسيين غير مرغوب فيهم ووسائل إعلام مستقلة”.
المصدر: “نوفوستي“