أبدى رئيس منظمة اسر الشهداء فرح عباس استغرابه الشديد من التصريحات التي أطلقها مؤخراً مدير عام قوات الشرطة بأن هناك شهيداً واحداً خلال الاحتجاجات التي أعقبت قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر فقط وأكد بأنه قام بزيارات ميدانية لعدد من أسر الشهداء.
وأكد عباس في تصريح لـ(الجريدة) بأن هناك من تعرضوا للتعذيب حتى لقوا حتفهم وشدد على ضرورة اقامة محاكمات عاجلة وعادلة بسبب وقوع مجزرتين وهما فض اعتصام القيادة العامة و مجزرة نوفمبر تجنباً لعدم الافلات من العقاب.
وقطع بأن رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بتوقيعه على الاتفاق السياسي قد أغلق الباب أمام المتربصين من فلول النظام البائد من أجل العودة للسلطة مجدداً.
وأضاف: كان يمكن ان يكون الاتفاق أفضل من ذلك لكن ظروف البلاد حتمت له من أجل حقن الدماء والحفاظ على المكتسبات الاقتصادية للثورة من خلال التعامل الدولي لافتاً الى أن أي تقاطع سيضع حمدوك تحت ضغط كبير.
ووصف الفترة الماضية بأنها أسوأ من فترة حكم المخلوع بسبب التضييق على الحريات ووصف الخطاب الذي تلاه البرهان عقب التوقيع بالمتناقض خاصة وانه تحدث بأن البلاد لا يحكمها أفراد وهو يفعل ذات الأمر وانتقد عدم تطرقه للمؤسسات الاقتصادية العسكرية وامكانية ضمها للخزينة العامة.
وتابع ” البرهان مزق الوثيقة وكأنه يصنع من نفسه وصياً للشعب ولكننا مع الشارع وخطابه يهدف لافشال الثورة.
المصدر الراكوبة نيوز