أخبار السودان:
جدد حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي أن قضية تحقيق الاستقرار الآمني باقليم دارفور و التي ما تزال تؤرق حكومات الولايات الخمس، جدد قوله بأن تحقيق الاستقرار يمثل حجر الزواية نحو الانطلاق في بناء الاقليم.
وطالب مناوي خلال مخاطبته الاجتماع التشاوري الثاني لولاة دارفور والذي اختتم أعماله أمس بالفاشر، طالب الحكومة الاتحادية بالاسراع في معالجة قضايا الآمن والنزاعات القبيلة والمضي قدماً في تنفيذ بروتكول الترتيبات الأمنية وعقد المصالحات بين مكونات المجتمع وانجاز ملف العدالة الانتقالية بصورة شاملة ونشر وتعزيز قوات الشرطة والنيابات والمحاكم.
ودعا مناوي إلى ضرورة عقد اجتماع مشترك للجان الآمن بالولايات في أسرع وقت ممكن للتباحث حول التعاون الآمني والاستخباراتي .
وتطرق مناوي إلى الأدوار التي تقوم بها الإدارات الأهلية ووصف تلك الأدوار بأنها كبيرة ومهمة وستساهم في استتباب الأمن بالإقليم ، مؤكداً أهمية دعمها وتطويرها لتواصل القيام بدورها الطليعي وسط المجتمات.
وفي سياق آخر كشف مناوي أن الأصول المتبقية من اليوناميد تقدر بأقل (1%) مؤكداً أهمية أن تؤول تلك الأصول لأهالي دارفور بشكل قاطع لتقديم المساعدات الممكنة والخدمات.
من جانبه كشف نمر محمد عبدالرحمن والي ولاية شمال دارفور في تصريح صحفي نيابة عن ولاة الاقليم عقب الاجتماع عن عزم الولاة على تشكيل قوة أمنيه مشتركة لتساهم في توفير الآمن وتساعد المواطنين بجانب دعم الترتيبات الأمنية وتنفيذ برتكولاتها مشيرا الى أن الاتفاق الذي تم مع بعثة اليوناميد في ترتيبات خروجها النهائية هو أن يتم تسخير كافة الأصول التي تؤول للاقليم لصالح خدمات المواطنين ليتم من خلالها تقديم المساعدات الممكنة لهم وتقوية الحكومات المحلية للقيام بدورها في التنمية والتطوير . وقال إن الدلالة التي تنوي اليوناميد اقامتها تعد فرصة مواتية لولاة الولايات لشراء العربات والآليات والمعدات للمساهمه في تدعيم بنياتها التحتية واللوجستية.