أوقف مسلحون في ولاية تاماوليباس المكسيكية سيارة ماريو ديلغادو، رئيس حزب “حركة التجديد الوطني” (مورينا) اليساري الذي يتمتع بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ.
ونشر ديلغادو مقطع فيديو في صفحته على “فيسبوك”، قال فيه إن مسلحين أوقفوا السيارة التي كان يستقلها مع عدد من البرلمانيين في طريقها إلى مدينة ماتاموروس شمال البلاد.
وانتهى الحادث دون إصابة أحد بأذى، لكن رئيس الحزب قال إن المجهولين الذي أوقفوا سيارته كانوا يشهرون سلاحا.
وأكد ديلغادو أنه ورفاقه في أمان، مضيفا: “هذا هو الوضع في تاماوليباس… هددونا بالبنادق الرشاشة”، مشيرا إلى أن الولاية تشهد “أزمة أمنية وأزمة عنف”. وأعرب عن الأمل بأن يتضح الأمر لاحقا في ما يخص الأشخاص الذي أوقفوا سيارته.
ويشار إلى أن ماريو ديلغادو رئيس حزب “مورينا” الذي أسسه الرئيس الحالي للبلاد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، والذي يعود له أكثر من نصف المقاعد في مجلس النواب المكسيكي وأغلبية بسيطة في مجلس الشيوخ.
ووقع الحادث قبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية والمحلية في المكسيك، في الوقت الذي يشهد فيه البلد موجة من عنف العصابات، حيث قتل 34 مرشحا للانتخابات على مختلف المستويات أثناء الحملة الانتخابية الحالية.
يذكر أن ولاية تاماوليباس المتاخمة لولاية تكساس الأمريكية، والمطلة على خليج المكسيك، تعتبر معقلا تاريخيا لعصابة “كارتيل ديل غولفو” التي تقوم بتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
المصدر: RT + “نوفوستي”