كتب محمد عبد الماجد عدد الشهداء بعد انقلاب 25 اكتوبر وصل لـ (79) شهيداً. وعضو المجلس السيادي ابوالقاسم برطم يتحدث للناس عن زيادة اسعار الكهرباء. الانسان في السودان ارخص من (الكهرباء). الماء اغلى من الدم. برطم ليته بعد ذلك ينجح في الغاء او تجميد قرار زيادة الكهرباء.
الجيش والحركات المسلحة في الحكومة لا تعطي وزناً حتى للمدنيين. الذين يشاركوهم في السلطة. على برطم ان لا يعترض كثيراً حتى لا يتم اعتقاله من قبل قوات حركة العدل والمساواة. هو لم يخلق لأكثر من الثناء والتصفيق والموافقة. الاعتراض عليه ان يتركه لغيره فهو لا يملك له قدرات.
ابوالقاسم برطم هو مجرد ديكور (مدني) في القصر العسكري. لو كانوا يمتلكون ذرة من الاحساس. ويشعرون بمن يقتلون في الطرقات الآن . لذهبوا الى البشير في كوبر ولقالوا له مع مجموعته التي تشاركه السجن : (انتم السابقون ونحن اللاحقون). كل ادوات البطش والقمع والقتل. التى كانت سبباً في دخول البشير وعلي عثمان محمد طه ونافع علي نافع وعبدالرحمن الخضر لكوبر موجودة الآن في من خلفوهم في الكراسي.
الانقاذ سبقتكم الى القصر ولحقتهم بهم وسبقوكم الآن الى كوبر وسوف تلحقون بهم بإذن الله. مثلما شغلتم مناصبهم في (القصر) سوف تشغلون اماكنهم في (كوبر). كل الطرق تؤدي الى (كوبر). كل الطرق مغلقة. بما في ذلك (شريان) الشمال.
عدد الشهداء بعد انقلاب 25 اكتوبر وصل لـ (79) شهيداً.
وعضو المجلس السيادي ابوالقاسم برطم يتحدث للناس عن زيادة اسعار الكهرباء. الانسان في السودان ارخص من (الكهرباء). الماء اغلى من الدم. برطم ليته بعد ذلك ينجح في الغاء او تجميد قرار زيادة الكهرباء. الجيش والحركات المسلحة في الحكومة لا تعطي وزناً حتى للمدنيين الذين يشاركوهم في السلطة.
على برطم ان لا يعترض كثيراً حتى لا يتم اعتقاله من قبل قوات حركة العدل والمساواة. هو لم يخلق لأكثر من الثناء والتصفيق والموافقة. الاعتراض عليه ان يتركه لغيره فهو لا يملك له قدرات. ابوالقاسم برطم هو مجرد ديكور (مدني) في القصر العسكري. اكد رئيس المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة. الناظر سيد محمد الامين تِرك. أن الحكومة الحالية جادة في حل قضية الشرق. ودعا الى منح الحكومة فرصة ومساحة.
وقال تِرك في حوار مع الصيحة ان الاغلاق الحالي للشوارع والمتاريس لاسقاط الحكومة فيه مهدد كبير جداً للامن. وهو من المهددات الامنية واضاف ” انت مثلاً داير تشيل الحكومة الحالية في طرف اخر لا يريد اسقاط الحكومة”. ودعا القوى السياسية ولجان المقاومة وكل الحادبين على مصلحة البلاد الى مراجعة هذه المواقف. وقال : لأننا نرى ان الاغلاق اذا استمر في المدن ولو ادى الى ايقاف الشغل.
الذي يمضى في شرق السودان وأصبح عائقاً في مسألة المحادثات التى تجري بيننا وبين الحكومة. فانا افتكر ان الشرق سيعود للاغلاق). تِرك يحذر من الاغلاق ويرفضه في نفس الوقت الذي يهدد هو فيه بإغلاق الشرق. متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً.
وكأن مفتاح الشرق يملكه هو لوحده كأنه (جراج) يملك شهادة بحثه – يقرر متى يفتحه ومتى يغلقه؟ وكأن السودان هذا لا توجد فيه مشاكل ولا ازمات ولا تهميش. غير هذا الذي يوجد في الشرق. تِرك الذي كان سبباً في انقلاب 25 اكتوبر عندما اغلق الشرق والميناء اكثر من شهر يرى في اسقاط هذه الحكومة التى جاءت عبر الانقلاب مهدداً امنياً للسودان.
تِرك لا يرى قتل (79) شهيداً بعد انقلاب 25 اكتوبر وهو الذي اغلق الشرق والميناء بسبب احتجاز بعض ابناء البجا. لماذا يرى تِرك (التروس) التى هي في الشوارع ولا يرى الموت الذي يحدث في الطرقات؟ دعك من هذا ؟ ماذا عن الحاويات التى تغلق بها السلطات السودانية الجسور.
اما عن حديثك عن ان هذه الحكومة اذا كان هناك طرف يريد ان يسقطها فان هناك طرفاً لا يريد ذلك – نقول له ان حكومة الانقاذ التى سقطت كانت هناك فئة كبيرة لا تريد ان تسقط وكنتم انتم جزءاً من هذه الفئة فهل صمدت الانقاذ؟ عليكم فقط ان تقولوا لأهل الانقاذ : (انتم السابقون ونحن اللاحقون). لا اعرف كيف تكون القوة المفرطة اذا كانت القوة التى هي غير ذلك اودت بحياة (79) شهيداً؟
المصدر: النيلين