أعلنت لجنة المفقودين ومحامو الطوارئ عن تنامى ظاهرة الاختفاء القسرى للثوار بصورة تثير القلق،وتحمل الاجهزة الامنية والشرطية كامل المسئولية.وكشف محامو الطوارئ في تصريحات صحفية عن تسجيل اكثر من 10حالة اختفاء قسري للثوار ،اخرها اختفاء كل من معتصم تشكيلى ومحمد بالقرب من مستشفى الجودة يوم الخميس،واوضحوا ان الظاهرة جديدة لكنها متنامية بشكل مقلق وتحدث بعد انتهاء المواكب او قبلها وفى اماكن سكن الثوار.واوضح محامو الطوارئ انهم تواصلوا مع بعض المتحريين فى حراسات التحقيقات الجنائية واقسام المباحث الفدرالية وافادوا بان اغلب الموجودين فى كشوفات البحث متحفظ عليهم فى اجراءات قانونية.ووصفوا ما يتعرض له هؤلاء الثواربالمخالفة للمعاهدات والاتفاقيات الدوليه لحقوق الانسان والاخفاء القسري ومناهضة التعذيب كما انه يخالف وثيقة الحقوق ولقانون الاجراءات الجنائية وليس له توصيف غير الإخفاء قسري.وحذر محامو الطواريء الاجهزه الامنية الشرطيه ونحملهم سلامة كل المخفيين في سجون السلطات من تعرضهم لاي ضغط او تعذيب او أي معاملة قاسية ومهينه،وطالبوا بإطلاق سراحهم فورا مشيرين الى عدم السماح مرة اخرى بتكرار مسرحية توباك ورفاقه.
دبنقا