محامو الطوارئ :الخطر يتهدد الاهالي
لايمر يوم الا وتتاكد بصورة واضحة المخاطر التي تهدد اهالى عدد من الأحياء جراء إفرازات الحرب والتعدي المستمر من الدعم السريع على المواطنين الأبرياء ، وياخذ هذا التعدي صورا متعددة واشكالا مختلفة ، وقد تحدثنا من قبل عن معاناة اهالى منطقة البرارى من تبعات الحرب المتمثلة في ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن انتشار الملاريا والحميات المختلفة والتي يصعب على الناس التعافي منها بل تؤدي إلى الوفاة بسبب انعدام العلاج والنقص الحاد في الغذاء ، وعن منطقة شمبات ننقل اليوم جانبا مأساتهم وتحذير محامو الطوارئ من الاوضاع المتردية في هذه المناطق.
وفي نداء مؤلم مذيل باسم رحاب مبارك سيداحمد المحامية وعضو المكتب التنفيذي لمحامو الطوارئ نقرا مايلي :
حي شمبات ببحري وحي بري بالخرطوم يتعرضان لاعظم كارثة إنسانية علي الاطلاق حيث يتعرض الحيّان لفتك موجات البعوض واصابة عشرات السكان بالملاريا، والتيفويد، وحمى الضنك.
بري وحدهاشيعت الاسبوع الفائت قرابة ال٣٠ حالة وفاة بمرض الملاريا بسبب انعدام العلاج في المراكز الطبية وانتهاء الصلاحية للموجود سابقا بالمنازل.
كما يشكو سكان حي (شمبات )بجانب الامراض الفتاكة من هجمات متكررة من قوات الدعم السريع التي تتعرض للمواطنين وتقوم بسرقة الغذاء وتتعرض للنساء في الحي للتتحرش بهن حيث ذكر احد الشهود انه وبالامس قتل كل من محمد حاتم جعفر مضوي واخر عشريني بسبب دفاعهم عن اعراضهم ووصل بالنساء التخوف من الاغتصاب ان قضين ليلتهن بأحدي الجوامع وتركن منازلهن خوفا من اعتداء الدعم السريع عليهن .
من جانب اخر شكا احد المواطنين والذي تم انقاذه واسرتة مؤخرا بأن انسان شمبات غير قادر علي مقاومة مرض الملاريا والتيفويد بسبب الجوع الذي ضرب المنطقة وعدم توفر المواد الغذائية في كل المحال التجارية بسبب نهب قوات الدعم السريع للمحال واغلاق اغلبها تخوفا من النهب والقتل والتصفية.
ان مايحدث لكل المدنيين بسبب هذه الحرب الملعونة لايمكننا تداركة الا بايقافها علي وجه السرعة لانها وبال علي المواطن وعلي استقراره وعرضه وصحتة وكرامته.
يااهل القلوب الرحيمة انقذو اهالي بري وشمبات.
حسبنا الله ونعم الوكيل
سليمان منصور