مجزرة جلقني استمرار لجرائم الدعم السريع
في مواصلة لجرائمهم بحق المواطنين الأبرياء ، وامعانا في مهاجمة المدنيين والعدوان عليهم ونهب ممتلكاتهم وقتلهم قامت قوات الدعم السريع بجريمة بشعة في سلسلة جرائمها المتواصلة بحق اهل السودان وهاجمت قرية جلقني بولاية سنار وهي القرية الوادعة البسيطة الواقعة في نهاية الولاية من ناحية الجنوب على تخوم ولاية النيل الازرق ولايعرف أهلها نزاعات السياسة وليس بها حامية للجيش ولاحتى سوق يبرر الهجوم عليها ان كان هذا ينفع سببا يبرر به بعض المؤيدين للدعم السريع دخوله بعض المناطق ، وان كان لاهالى جلقني من ذنب بنظر الدعم السريع فهو تصميمهم على حماية أعراضهم ومنع دخول العصابات المجرمة عليهم ولاشان لهم بالسياسة وصراعاتها وإنما يعملون في زراعتهم ولان الدعم السريع يري في كل من يعترض على جرائمه عدوا وكل من ينوي الدفاع عن عرضه هدفا يجوز الاعتداء عليه اقتحمت قوات الدعم السريع القرية الوادعة من كل الاتجاهات وطفقوا يطلقون الرصاص وينهبون ممتلكات المواطنين ويقتلون كل من يقف بوجههم ويمنعهم من دخول بيته ، واسفر العدوان الغاشم من المجرمين عن استشهاد خمسة عشر مواطنا والعدد مرشح للزيادة وسط كثرة الاصابات وعدم توفر العلاج إضافة إلى انقطاع الاتصالات وعدم سهولة التواصل مع المواطنين المظلومين المكلومين.
وقد امعن المعتدون في اجرامهم وهم يمنعون اهالى القرية من دفن ابنائهم مما زاد من مظلوميتهم وكشف عن سوء قوات الدعم السريع وافتقارها للقيم والأخلاق.
ويتضح كل يوم ان الدعم السريع يشن هذه الحرب على المواطن البسيط المغلوب على امره
ونقول لمن يؤيدون الدعم السريع ويتشدقون بالحديث عن الديموقراطية واعادة الحكم المدني وإقامة العدالة بهدم دولة 56 ماعلاقة اهل جلقني بكل ذلك.
ما شأنهم بدولة 56 وتثبيتها حتى يشن عليهم الدعم السريع هجومه ويوقع فيهم القتلى؟
ما علاقة اهل جلقني بالكيزان ، وهل يجلب قتلهم الديموقراطية ويعيد الحقوق إلى أهلها وتتم بقتلهم رسم خارطة توزيع الثروة والسلطة ، وهل وقف اهل جلقني ضد الاطارى
ونتساءل اما زال هناك من يخدع نفسه بأن للدعم السريع قضية عادلة
سليمان منصور