ليكن شعار الجميع وداعا كارفور
شركات تجارية غربية كبرى داعمة للعدو الصهيوني حاولت بادئ الأمر الاستهزاء بدعوات المقاطعة التي روج لها ناشطون وحثوا عليها ، ونظرت هذه الشركات لدعوات الناشطين بكثير من السخرية والاستخفاف ومضت في إعلان دعمها للكيان الإسرائيلي غير مبالية بما يرتكب من مجازر وانتهاكات بحق الأبرياء في فلسطين ، ومن هذه العلامات التجارية الكبرى ماكدونالدز وستاربكس وكوكاكولا وكنتاكي وعلامات تجارية غربية كبيرة لكن تصميم الجمهور العربي والمسلم على المقاطعة سبب الألم لهذه الشركات وتكبدت خسائر كبرى وبعضها قلص فروعه ومكاتبه حتى في الغرب وسرح مئات بل آلاف العمال فيها ، ومن هذه الشركات التي حاولت في البداية عدم الاهتمام بدعوات المقاطعة مجموعة شركات كارفور الفرنسية التى افتتحت فروعا لها في الكيان الغاصب في مايو 2023 اي قبل خمسة أشهر من طوفان الأقصى ، ولم يقف الامر عند هذا الحد بل وصلت بهم الوقاحة إلى اعلان دعمهم الكامل للكيان الغاصب وجنوده القتلة فقدمت لهم وجبات مجانية ، ولسوء حظ شركة كارفور ان لها فروعا عديدة في بعض البلدان العربية كالمغرب والجزائر وتونس ومصر ولبنان والسعودية وغيرها من البلدان العربية والإسلامية ، واليوم يقع على عاتقنا جميعا ان نرد على الشركة التى اتخذت شعارا لها هو مرحبا إسرائيل و عليها ان تدفع الثمن وتسمع من الجمهور العربي والإسلامي عبارة وداعا كارفور.
ان الشركات مهما كانت كبيرة فان المقاطعة وان صغرت يكون وقعها عليها عصيبا وعلي الجميع أن يسعوا وبقوة إلى تأديب هذه الشركات وجعلها تندم على وقاحتها.
سليمان منصور