قالت مصادر محلية ليبية، إن قوات عسكرية سيطرت على مقرات حكومية في العاصمة طرابلس، بينها مقر رئاسة الوزراء، على خلفية إقالات أجراها المجلس الرئاسي في الجيش.
وأضافت المصادر، بينها صحيفة المرصد، أن قوات الحرس الرئاسي انسحبت من مقراتها أمام القوات المهاجمة، والتي سيطرت على بعض مقرات الحكومة والمجلس الرئاسي الأربعاء.
ويعتقد أن تدهور الوضع العسكري في طرابلس، يعود إلى قرار المجلس الرئاسي القاضي بتنحية عبد الباسط مروان من منصبه كآمر لمنطقة طرابلس العسكرية.
في سياق متصل، بثت مواقع ليبية تسجيلا للقيادي العسكري في مصراتة، صلاح بادي يلقي فيه كلمة مصورة هاجم فيها المستشارة الأممية الخاصة، ستيفاني ويليامز، وهدد بالسيطرة على جميع مؤسسات الدولة في طرابلس ومصراتة ومنع إجراء انتخابات خلال الفترة المقبلة.
وقال بادي الذي يقود “لواء الصمود”، إن “ليبيا لن تستمر بهذه المهزلة، وعلى ستيفاني ويليامز أن تعرف حدودها، ولن تمرر أي اتفاق مع مدينة مصراتة دون الرجوع لقادة الثوار في المدينة”.
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا يوم 24 الجاري، ثم أخرى برلمانية بعدها بثلاثين يوما.
لكن ثمة خلافات بين مؤسسات رسمية ليبية حول قانوني الانتخاب وتوقيت إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وسط توتر كبير وتوقعات بتأجيل الاستحقاق الانتخابي.
المصدر: عربي21