قتل شخص وأصيب 22 آخرون، في اشتباكات اندلعت صباح السبت في مدينة الزاوية غرب ليبيا، فيما أفادت تقارير إعلامية بأن تدخل الأعيان في المنطقة هدأ من حدة الاشتباكات.
وفي بيان له، أفاد جهاز الإسعاف والطوارئ مساء السبت، “باستمرار الهدوء في المدينة وتوقف الاشتباكات بعد تدخل الأعيان”، مشيرا إلى سقوط قتيل وارتفاع عدد المصابين في الاشتباكات إلى 22 جريحا”.
وشهدت المدينة اشتباكات مسلحة بين مجموعات تابعة لآمر قوة الإسناد الأولى بالزاوية محمد بحرون، الملقب بـ”الفار”، وأخرى تابعة لنائب رئيس جهاز دعم الاستقرار حسن بوزريبة، في مناطق: البرناوي وعمرة والتاجوري وأبوصرة وطريق الزهراء.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن ضابط في مديرية أمن الزاوية قوله في تصريحات له إن الاشتباكات تعود إلى “خلافات بين أفراد مجموعات مسلحة تطورت إلى مناوشات”.
وأضاف الضابط أن “الاشتباكات تسببت في إغلاق بعض الطرق وإيقاف الدراسة في الزاوية حتى إشعار آخر، بسبب التبادل العشوائي للقذائف بين المسلحين”.
من جانبه، أعلن الهلال الأحمر بمدينة الزاوية تمكنه من إخراج عدد من العائلات العالقة في مناطق الاشتباكات، بعدما أطلق نداءات عدة في هذا الشأن.
وغالبا ما تشهد مدينة الزاوية اشتباكات بين فصائل مسلحة بغية السيطرة وبسط النفوذ.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان، الأولى في طرابلس غربا برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق برئاسة أسامة حماد، لكن هناك أيضا تنافس على السلطة والنفوذ داخل الطرف الواحد، يتمظهر بين الحين والآخر باشتباكات بالأسلحة النارية الخفيفة والمتوسطة بين مجموعات مسلحة عدة.
المصدر: بوابة الوسط