نفت بعض تشكيلات “لجان المقاومة” مشاركتها في لقاء مع عبد الله حمدوك، ودعت إلى المشاركة في مظاهرات اليوم الثلاثاء بالخرطوم والولايات.
و قال بيان صدر عن مكتب حمدوك، إن الأخير عقد لقاءً مع عدد من أعضاء “لجان المقاومة” بالخرطوم والولايات بشأن الاتفاق السياسي الذي وقعه مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
جاء ذلك في بيانات منفصلة لـ”لجان مقاومة” في مناطق “أم درمان الكبرى” و”الخرطوم شرق” و”الخرطوم وسط”، و”جنوب الحزام”، وفق وكالة الأناضول.
وقالت “تنسيقية مقاومة أم درمان الكبرى”: “نؤكد أننا لم ولن نلتقي حمدوك في اجتماعه المزعوم، وندعو الشعب المشاركة في تظاهرات 30 نوفمبر (الثلاثاء)”.
من جانبها، قالت “لجان مقاومة جنوب الحزام”: “صرح مكتب حمدوك بأن الأخير اجتمع بعدد من لجان المقاومة، وننفي أي صلة لنا بهذا الاجتماع المزعوم، وإننا ماضون في التصعيد الثوري للمشاركة الفاعلة في مواكب (مظاهرات) 30 نوفمبر”.
بدورها، اعتبرت “لجان مقاومة الخرطوم شرق” التصريحات عن اجتماع حمدوك مع لجان المقاومة “بث للمغالطات”، مؤكدة رفضها لأي “حوار أو تفاوض أو شراكة” مع من وصفتهم بـ”أجهزة السلطة الانقلابية والداعمين لها”.
فيما قالت “لجان مقاومة الخرطوم وسط”: “نعلن أننا لم نشارك في هذا الاجتماع، وموقفنا لا تفاوض ولا شراكة ولا مساومة”.
و”لجان المقاومة” تشكلت خلال الثورة السودانية على نظام عمر البشير، وهي مجموعات شعبية ساهمت في تنظيم الحراك الاحتجاجي؛ ما أجبر قيادة الجيش على عزل البشير، في 11 أبريل/نيسان 2019… لقاء ..
المصدر تسامح نيوز