قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الغرب يريد أن يجعل روسيا “دولة مطيعة” ومجالا ملائما لتعزيز مصالحه الخاصة، وإن هذه المحاولات تزداد حدة أكثر فأكثر.
وأضاف وزير الخارجية الروسي خلال مراسم وضع الزهور على اللوحات التذكارية لموظفي وزارة الخارجية الروسية، ووزارة التجارة الخارجية الروسية، الذين لقوا حتفهم خلال الحرب الوطنية العظمى (1941-1945)، وكذلك إحياء ذكرى ضحايا قمع الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي: “ترون كيف يتطور الوضع على المسرح الدولي. وأي محاولات من جانب روسيا لتكون مستقلة بذاتها، تدافع عن حقها في سياسة خارجية مستقلة، وعن القانون الدولي، تواجه مقاومة شرسة على نحو متزايد من زملائنا الغربيين الذين يريدون جعلنا، ويريدون أن يجبروننا على الموافقة على تلك التفسيرات المشكوك فيها للغاية للقيم الإنسانية العالمية التي يتبنونها، والتي تتعارض مع العادات الثقافية الروسية، وتقاليدنا الحضارية”.
وأكد لافروف على أن قوة ومعرفة وخبرة الدبلوماسيين الروس، بالاعتماد على حكمة أسلافهم، يجب أن تُستخدم بنشاط لتعزيز مسار السياسة الخارجية الذي يحدده الرئيس الروسي.
وأقرت روسيا منذ سنة 2002، تاريخ 10 فبراير يوما للاحتفال بموظفي السلك الدبلوماسي.
المصدر: نوفوستي